من الفوضى والاضطراب ستتخلق الحياة والنظام.. هذا قانون الحياة الثابت وليس برنامج أقرته المخابرات الأمريكية.
هي فقط تحاول إنتاج برامج مماثلة تمكنها من التأثير في انبثاق الاضطراب والفوضى التلقائية.. أو تحفيزها للانفجار قبل أوانها أحياناً.
الفوضى والاضطراب تحمل في عمقها أقصى حالات النظام غير القابلة للإدراك البشري، وغير متاحة لاستنباطها في قوانين.
تفاءلوا بهذا الخراب الكبير. لعله ينتج حياة ونظاماً، ويكون أجدى من " الاستقرار الراكد" الذي فتّتنا وكسر تضامننا وفكّك نسيجنا المجتمعي، بهدوء ونعومة، أكثر مما فعلت جولات العنف المتقطعة.
مصطفى راجح
قانون الحياة!! 1490