هذا الرسول الذي تتحدث عنه بقلة أدب هو قائد البشرية, وليس عضواً في اللجان الشعبية, ومن المعيب أن كاتباً مثلك يتقيأ إلى صدره, هل تعلم قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ " أي أن المسلم إذا قلَّ أدبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حبط عمله مهما كان.
يا غفوري! أدعوك إلى التوبة إلى الله وهي أفضل من سيرك إلى جائزة سلمان رشدي (نوبل) ما أغنت عنه من الله شيئاً.
يا غفوري! إذا كان حُب الشهرة يستهويك فله طرق عدة غير طريق شتم الشريعة وقلة الأدب مع رسول الله.
يا غفوري! أسأل الله أن يتوب علينا وعليك وأتمنى أن تعود عوداً حميداً, واعلم أنه من بارز الله فهو مكسور, ومن عاد إليه فهو مجبور, فلا يغرَّنك مدح السفهاء, وﻻ بريق الأضواء.
محمد بن ناصر الحزمي
إلى مروان الغفوري 2257