قال البابا فرانسيس الأول- بابا الفاتيكان- إنه من الخطأ استفزاز الآخرين بإهانة معتقداتهم وإنه ينبغي أن يتوقع المرء "رد فعل" على هذا الاستفزاز؛ وأضاف: إن "لكل دين كرامته" وأن "هناك حدوداً".
وقال البابا: "إذا أساء صديق إلى والدتك، يمكنه أن يتوقع أن يُضرَب، وهذا أمر طبيعي.
لا يمكنك أن تستفز ولا يمكنك أن تهين دين شخص آخر ولا يمكنك أن تهزأ منه".
وقال: "الكل يتمتع بالحرية، لكن أيضاً بالالتزام بأن يتحدث عمَّا يفكر فيه من أجل الصالح العام... لدينا الحق في أن نتمتع بهذه الحرية دون الإساءة."
الله يستر عرضك يا فرنسيس" هيا قل لأتباعك وأحبابك وفهِّمهم هذا الكلام, الله يهديك لا يغويك,
إحنا راكِنين على الله ثم عليك"..
ودافع البابا فرانسيس عن حرية التعبير في حديثه عن الهجمات التي وقعت في باريس الأسبوع الماضي، وقال للصحفيين: إن "القتل باسم الله أمر عبثي".
وهذه أيضاً صدقت فيها يا فرنسيس لكن "اشتي أقُل لك" : قاتل الله الاستفزاز والمستفزين, قُل لهم يبطِّلوا!.
ردوا عليهم بنشر سيرته:
عندما رأيت الصور المسيئة لأصحابها وليس لسيد البشر- صلوات ربي وسلامه عليه- سخرت منهم ومن رسوماتهم ولم تحرك فيني شعرة وتذكَّرت حينها قوله صلوات ربي وسلامه عليه لأبي بكر رضي الله عنه "أَلَا تَرَى يَا أَبَا بَكْرٍ مَا يَدْفَعُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ عَنِّي مِنْ شَتْمِ قُرَيْشٍ؟ يُسَمُّونَنِي مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ».
و صحيح أنهم لم يُسيئوا لمن وعده ربه سبحانه بقوله: "إنَّا كفيناك المستهزئين" وأساؤوا إلينا نحن المسلمين ولكن ما الذي يجب علينا فعله إزاء هذا الاستفزاز؟.
هذا ماكنا نريد من علمائنا ومشايخنا توضيحه, فبعد الاعتداء على الصحيفة سيئة الذكر لمع نجمها و ذاع صيتها وطبعت ثلاثة ملايين نسخة؛ منها ما ترجم بعدة لغات بعد أن كانت نسخها لا تتجاوز الستين ألفاً.
ومن أجمل ما قرأتُ بخصوص هذا الموضوع.. التالي:
"كان كفار قريش يقولون قصائد تذم الرسول- صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام، ولم تصل لنا هذه القصائد لأن المسلمين لم يتناقلوها ولم يعيروها أي اهتمام فاندثرت، وعلينا أن نتعامل مع الفيلم المسيء للرسول وكذلك الرسومات بنفس الأسلوب ولا نعطيهم أكبر من حجمهم فينتشروا أكثر".
اعملوا بوصية ابن الخطاب: "أميتوا الباطل بالسّكوت عنه وﻻ تثرثروا فينتبه الشامتون"..
قيل للشيخ بن عثيمين عن كتاب يطعن في الله فقال: " لا تنشروه ولا تردُّوا عليه، فردكم إحياء له".
أحلام القبيلي
سَتَرك يا فرنسيس!! 1725