لم تكن المرة الأولى التي أكتشف فيها أن هناك من ينتحل شخصيتي، أو يستخدم اسمي لتحقيق أهداف تخص جهة أو تخدم موقف جهة أخرى أو لمصلحة خاصة.. ولكنني تفاجأت اليوم بمقال طويل عريض؛ مسبع مربع بعنوان "رسالة إلى علي عبدالله صالح"..
بقلم الفاضلة أحلام القبيلي
وبغض النظر عما جاء في المقالة لأنها ليست لي ولا يهمني فحواها وما جاء فيها..
تألمت كثيراً للأخلاق التي قتلت وللدين الذي أصبح مجرد ديكور.. وكما هي العادة سألت نفسي (كيف يستطيع البعض أن يكذب باسم الآخرين ويلفق ويزور وينتحل ويصنع خبراً وينشر تصريحاً، بل ويشكل حكومة..
هذا الكذاب هل يقف بين يدي ربه للصلاة؟
هل يقرأ من كتاب الله؟
هل هو شخص سوي؟
هل يحترم نفسه؟
لا أدري..
لم أعد أفهم شيئا مثل فهمي لشيء واحد هو :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت** فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقد ذهبنا وانتهينا وعلى الأخلاق السلام..
والمتأمل في تلك المقالة المنسوبة إليّ يستطيع أن يكتشف دليل صدقي وكذب منتحل شخصيتي في فقرتين:
قوله:
وأعلم لو أن سيوف الكون انهالت عليك في جسدك، فإن سيفي لن يكون منها أبداً وهذا عهد الرجال للرجال حين لا رجال(.. ركزتم يا خبرة؟ قال:الرجاااال) وصدقني لو كنت رجال ما تخفيت تحت ستار اسم امرأة)..
و قوله:
ذكرني هذا وأنا أشاهد حوار الرئيس صالح الثاني مع قناة الميادين..
اقسم بالله وعليا الطلاق ما معي تلفزيون يا جماعة، نازحة ارحم الله، أتابع الأخبار من قروبات الأخبار على الواتس ولا شفت صالح ولا ميادين..
ختاماً
سئل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أيكون المؤمن كذاباً؟ قال: لا
أحلام القبيلي
أكاذيب...! 1795