الحق والباطل في صراع، ولا بد للحق أن ينتصر، ولا بد للباطل أن يزول، وتنكشف الغمة، وما يجري على الساحة اليمنية بين الحق والباطل، صراع سينتهي بإذن الله بانتصار الحق على الباطل ولو بعد حين، ولكن لا بد من الأخذ بالأسباب، لا بد من توحيد صفوف المقاومة وإعادة مراجعة حساباتها .
فعندما تفجرت الثورة الخمينية في أواخر السبعينات من القرن الماضي ضد حكم شاه إيران محمد رضا بهلوي هللت ورحبت الجماهير العربية والإسلامية بهذه الثورة المزيفة، لأن عنوانها كان نصرة المستضعفين في الأرض، وكما هو معروف كان شعارها العداء للولايات المتحدة الأميركية، والكيان الصهيوني، شعارات براقة مزيفة، شعارات صدقها الملايين من العرب والمسلمين، واستبشروا خيراً بالثورة الإسلامية المزعومة والمزيفة في إيران .
ولتوضيح أهداف الثورة الخمينية المزعومة والمزيفة، كشفوا أنفسهم بأنفسهم كما جاء في مؤلفاتهم، ففي كتاب كشف الأسرار لمؤلفه (حسين الموسوي) في صفحه رقم 85 و86 من هذا الكتاب جاء فيه الآتي: (سنقتل النواصب، ويقصد بذالك أهل السنة والعرب، ونقتل أبناءهم، ونسبي ونستحي نساءهم، ولن نترك منهم أحداً ينجو من الموت أو العقاب، وستكون أمولهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو المدينة المنورة، والكعبة المشرفة عن وجه الأرض، لأن هاتين المدينتين أصبحتا ملكاً للوهابيين، وستكون مدينة كربلاء المقدسة القبلة البديلة، بذلك نكون حققنا حلم الأئمة الأربعة)، هذه هي عقيدتهم وهذا هو معتقدهم .
ولقد بدأ الشيعة المجوس بتنفيذ خططهم وجرائمهم في اليمن، وسوريا، وبلاد الرافدين، ولبنان، قتلوا الأطفال وشردوا النساء، واستباحوا قتل المستضعفين، ودمروا منازلهم وهجروهم من أوطانهم، من يخبر هؤلاء أن المستضعفين الذين يقتلوهم في تعز أو في حلب أو في الموصل ليسو أميركا أو إسرائيل .
شعارات كاذبة يهتفون بها ويتغنون بها طرباً، بينما واقعهم وفعلهم يدل على نيتهم الخبيثة نحو السنة، لقد انكشف كذبهم، فهم يقولون مالا يفعلون .