;
2017-03-07 06:39:11

بتاريخ 2017/2/23م. التقط المخلوع أنفاسه، وشعر بذاته التي حطمتها ثورة فبراير 2011، وهو يعتلي منصة الخطابة في قاعة، جلب له فيها مجموعة من الناس بزعم أنهم من محافظة البيضاء.
وهناك عادت الذاكرة بالمخلوع إلى الوراء؛ أيام كان رئيساً، فراح يهدد ويتوعد محافظة تعز بالقتل والحرق والقنص، ومحاربتهم بكل أنواع الأسلحة !..
بعدها وبأقل من أسبوع دعاه وهمه وغروره مرة أخرى؛ ليعيد مسرحية: أنا الرئيس، فدعا (الكمبارس) المعد لمثل هذه المسرحيات، وصفهم بالقاعة مع تغيير المقاعد والملابس؛ وليعتلي المخلوع من جديد منصة الخطابة.. لكنه هذه المرة خصص جزء كبيرا من هذيانه لتهديد التجمع اليمني للإصلاح، مبديا بشكل عجيب وغريب مكنون حقده عليه.
المخلوع لا يحقد على الإصلاح فحسب، وإنما يحقد على كل الأحرار، بل على اليمن ككل.
لم يتقبل المجتمع اليمني هذا التحريض وحجم العداء الذي أظهره المخلوع، الأمر الذي قام كل الأحرار والمنصفون من أحزاب وأطياف مختلفة بنقد ذلك الخطاب ورفضه، وهذا هو الشيئ الموضوعي والمنطقي.. غير أن قلة قليلة وافق هواها هوى المخلوع، فالطيور على أشكالها تقع، أثلج صدرها عدوانية المخلوع ضد الإصلاح، ووجدت نفسها معه في ماخور الغيظ والحقد، فتناغمت معه بنفس الخسة، وبعض هذه القلة يعتبرها آخرون نيران صديقة، أو هكذا كنا نظنها، فرقصت طربا، وابتهجت سرورا.
لكن الأعجب من هذا كله أننا اكتشفنا عبقريات كانت مجهولة أو منسية، فأبرزها للعلن خطاب المخلوع البائس، والحق أنها ظهرت على قدر من العبقرية؛ دونها عبقربة (هبنقة)!؟.
قال هؤلاء العباقرة - اللهم لا حسد - إن هجوم وعدوانية المخلوع ضد الإصلاح؛ كانت خطة مبيتة، ومؤامرة مدبرة بين الإصلاح والمخلوع!! وأن هدفها في الأول والأخير هو (تلميع) الإصلاح..
هم يحسدوني على موتي فوا أسفا
              حتى على الموت لا أنجو من الحسد
فكلمات "اقتلوهم، لاحقوهم في كل القرى، اعتقلوهم"، يسلمون أنفسهم.. إلى جانب الاختطاف والإخفاء القسري والاغتيالات كلها لدى عباقرة العباقرة تلميع!!..
أي بمعنى أن المخلوع والحوثي يلمعان تعز وجيشها ومقاومتها بالحصار وبقصفها بالمدافع والصواريخ.
هذه المخلوقات تلبس بدلات، وتضع ربطة عنق، هي في حقيقتها تشبه ربطة عنق (هبنقة)، لولا أن ربطة عنق هذا الهبنقة كانت من الجزع أو الخرز والعظام، فيما ربطة عنق هؤلاء قماش من الحرير!..
أما لماذا كان هبنقة يضع على رقبته تلك القلادة، فإنه كان لفرط (عبقريته !!) يخشى على نفسه من الضياع، فكان يضع تلك القلادة ليعرف بها نفسه بين الناس وحتى لا يضيع! وقد فقد ذات يوم جمل، فأعلن أن من يحصل عليه فله مكافأة جمل! فقال له قومه وما فائدة ذلك؟ قال: إنكم لا تعرفون فرحة الوجدان!..
ربطة الحرير لا شك أرقى من ربطة الجزع، لكن هبنقة ذلك العصر يبدو أنه أكثر عبقرية من (هبنقات) هذا العصر !! ..

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد