أقول لكم نحنا شعب غريب ماصدقتونيش، نحنا طيبين وقلوبنا رقيقة ونحب ربنا لكن ما نخافش منه لأنه لو كان خوف الله حاضر في قلوبنا مابنكونش في مشاكل.
فيبنا طبع غريب، أن نحنا نركز على المشكلة ونجلس ندور حوله وما نفكرش في الحلول حقه، وطبعا هادا الشيء يخلق مشاكل أكثر منها انشقاق الصف الواحد وتشتت وحده الإحساس بالمشكلة وظهور آراء واتجاهات تغير حجم ومسار المشكلة.
مثلا مشكلة حمل السلاح في عدن، الكل يفكر في الضحايا ومسرح الجريمة وأركان الجريمة بدون ما بيوصل لحل لان هادا مش اختصاصنحنا أولا وثانيا لازم المواطن يكون عين الدولة الخفية على الأمن، لأنه من غير الرقابة المجتمعية للأمن المجتمعي ما بتقدر الدولة بأجهزتها المختلفة تكتشف حجم ونوع ولون الإرهاب الذي تمارسه هادي الخلايا على أفراد المجتمع بدون ذنب منهم.
يعني لو كل مواطن عمل بلاغ عن أي تحركات غريبة داخل حافته فين عاد بايبقي إرهاب؟!!...
يا جماعة نحنا لازم نكون يد واحدة ونحاول تحقيق مبادئ الأمن المجتمعي بأنفسنا، يعني ايش الذي بيستوي لو فتحنا عيوننا وأذهاننا وساعدنا الدولة في الوصول للمجرمين الاوباش هادوم؟ الذي يحيرني ويطير البرج الباقي من عقلي أنه كل الحافات حقنا مكتظة بالشباب وكلهم يسمروا مخزنين جنب بيوتهم وداخل سياراتهم يدوروا البرود نعم، طيب هادوممايقدروش يراقبوا حافاتهم ويعرفوا فين يتخبي المجرمون والسرق واللصوص؟ ياعيالي بدل ما تجلسوا فوق الواتس والسناب شات والايمو والذي مته فتحوا عيونكم وشوفوا الأغراب الذي يدخلوا على الخط فجاةاو حتى أبناء بلدتكم اللى أغرتهم الفلوس وباعوه العشرة والعيش والملح والمعروف.... وهادوم هم الذي يحرقوا القلب صحيح، لكن خلاص أنا الذي عليه قلته لكم وانتم أحرار تسمعوا كلام ماما ألطاف وإلا تخلوه هادا يرجع لكم إلا إذا كان قلوبكم قنعت من البلاد هادي وبا تغنوا لها.....اني قلبي قنع....مالي غرض فيه!