-بالتزامن مع وصول محافظ تعز يتم اختلاق المشاكل وتحريك الخلايا وأدوات الفوضى والاغتيالات. -بالتزامن مع عودة وزير الدفاع الفريق المقدشي إلى مأرب تتحرك الثأرات والخلافات القبلية ويتم اختلاق مشكلات بذرائع مختلفة. -في الجوف مشاكل قبلية واختطافات، وفي المهرة مشكلات وتوترات تستدعي وصول رئيس أركان الجيش على رأس لجنة رئاسية عسكرية وأمنية لمحاولة احتواء الموقف. -في شبوة حروب داخلية وتوتر بين قوات النخبة الشبوانية وأحزمة أمنية ووحدات الجيش الوطني. -في الضالع، معارك بينية لفصائل قوات لا تخضع للسلطة الشرعية. -العاصمة عدن ليست بأحسن حال عن غيرها من "المحافظات المحررة". الجبهات في ركود وقيادة الجيش لم تُمنح القدرة اللازمة والكافية؛ ومقيدة بقلة الإمكانات وحسابات الساسة. السلطة الشرعية تتموضع بمرور الوقت في مربع الدفاع، يتم نقل المشكلات إلى داخل المحافظات والمدن المسماة بالمحررة بأيدي العدو أو بضعف مستفحل داخل الصف. الاستمرار في الوضع الدفاعي يتيح للعدو فرصة الاختراق مهما كانت التحصينات.. خسائر الهجوم مهما كانت كبيرة فأنها تظل أسهل وأيسر من خسائر الدفاع..
أحمد شبح
تنبيه... 1090