الجيش الوطني هو المؤسسة الوحيدة التي تعبّر الآن عن كافة أبناء الشعب اليمني من شرق البلاد إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها.. لذلك يجب أن تتوقف كل محاولات استهداف هذه المؤسسة والانتقاص من تضحياتها، فكل الحملات- التي تطال الجيش الوطني- تخدم المشروع الحوثي الإيراني في المنطقة ولا ينبغي السكوت عليها. يجب علينا- جميعاً- أن ترتفع أصواتنا ونقول لا، لكل حملات الاستهداف التي تطال قوات الجيش الوطني من قبل بعض الأبواق في الداخل والخارج الذين يحاولون استلاب هذا الجيش وهذه القوات من مؤسستها وإسقاط مسميات أخرى عليها وتجييرها لصالح جهات أو أحزاب وغيرها. شاهدت فيديو لأحد الأبواق المحسوبين على إخواننا في دول التحالف وهو يتطاول على هذا الجيش وتضحياته وللأسف وجدته كاذباً فيما يقول ومتحاملاً على هؤلاء الأبطال الذين تمر الأشهر الطويلة وهم بدون مرتبات، يفترشون الجبال ويلتحفون السماء ويضحون بأرواحهم ودمائهم بل ولا يجدون- في الكثير من الأحيان- العلاج اللازم لجراحهم. أنا أقول هنا، لكل من يتطاول على قواتنا المسلحة، أن يتوقف عن مثل هذه التصريحات التي تخدم العدو ولا تخدم اليمن ولا الشرعية ولا التحالف. الجيش الوطني أنشئ بدعم وإسناد مباشر من الأشقاء في التحالف وأي إساءة له أو انتقاص منه هو إساءة للتحالف وانتقاص منه. كما أدعو الأشقاء في دول التحالف، إلى ضبط أسلوب وطريقة خطاب وتصريحات هؤلاء المحللين العسكريين والسياسيين الذين ضررهم أكثر من نفعهم ويسيئون لعلاقة الجوار والشراكة بين التحالف واليمن، وعليهم أن يمنعوهم من الاستمرار في الانتقاص من تضحيات أبطالنا في الجبهات أو التشكيك في نضالهم. ونقول لهم، كما أنه ليس مقبولاً منا ومن صحفيينا وناشطينا أن يتدخلوا في شؤون بلدانكم، فليس من حق ناشطيكم وصحفييكم أن يتدخلوا في شؤون بلدنا وجيشنا، إلا بما لا يضر وفي إطار النصيحة وليس التخوين والتشكيك والاستهداف الممنهج لكل جهد يستهدف إعادة الدولة ومؤسساتها.
الحسن بن علي ابكر
الجيش الوطني خط أحمر 1095