بعيداً عن ورود اسم ترامب.. وانشغال البعض بتحويل القضية إلى سخرية. المليشيا الحوثية الإرهابية، تستخدم الجهاز القضائي والمحاكم الخاضعة لسطوتها لمحاكمة قيادة ومسئولي السلطة الشرعية وتصدر أحكاماً قضائية ضد الرئيس هادي ونائبه وكبار رجال الدولة الشرعية.. هذه المرة في قضية مقتل رئيس مجلسها السياسي/ صالح الصماد. وسبق ذلك إصدار المليشيا في صنعاء، أحكاما بمصادرة أموال وممتلكات قيادات الشرعية والجيش الوطني وتجميد أرصدتهم بتهمة الخيانة. اللافت أن ألشرعية لم تتخذ أية إجراءات لفتح ملفات قضائية ومحاكمة قيادات المليشيا الحوثية الإرهابية ومن قبلهم القتلة والمجرمين، فيما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات بحق اليمنيين. العالم يتعامل مع رموز التمرد والانقلاب كمجرمين ويضعهم تحت العقوبات الدولية وتحت الفصل السابع، بينما القضاء اليمني لم يفتح لهم ملفات ويقوم بمحاكمتهم!! يا للقرف..! الضحايا يُحاكَمون بصمت والجناة يحكمون بوقاحة وبإصرار وترصد!! القيادة الشرعية معنية بإصدار القرارات والتوجيهات للنائب العام وأجهزة القضاء بالقيام بواجباتها ومسئولياتها في إقامة العدالة والانتصار والانتصاف للضحايا، والمنظمات والمبادرات المجتمعية معنية بمناصرة أسر الضحايا مساعدتهم لتحريك القضايا أمام المحاكم. يجب أن تنتهي هذه المهزلة..