ها هو رمضان على الأبواب، رمضان ، حينما يأتي جديدا ،ونسترجع معه.. رمضان زمان ،والذكريات التي بقت عالقة ،ذكريات الطفولة ورمضان الريفي الذي كان يخيل لنا لأول مره أنه رجل مسن ، كانت تلك الطفوله وما بعدها وفي زمن الحروب نبوح بها أو نسترجعها لنطف هذا الجو الذي لم نعد ننتمي اليه ،ولكل واحد مننا ذكرياتة مع رمضان ،ليس رمضان هذا الذي لوثتة ما تبثه الفضائيات في سباقها بمسلسلات وبرامج تلوث روحانيتة التي نحن لها نحن . تلك الروحانية وأعتقد أن الريفين يشتركون بها في الطقوس التي كانت تودى والليالي التي كانت أكثر روحانية ،حينما كان رمضان ملتقى للناس . غاب رمضان زمان ومع كل غياب ،تتهاوى الذكرى لكنها لا تغيب ولا تخدشها أبدا أحداث رمضان الحالي ،الذي لم يعد سوى شهرا من شهور السنه ،فمشاغل الحياة وسوديتها جعلته شهر شاق للكثير .ولكنه رمضان كريم كتحية . رمضان يتجدد وبتجدده نفقد أولئك الذين جعلوا لرمضان كل ذلك البهاء ومظوا حيث ظل رمضان ،يعاود بهاءه كل عام الى أخر رمضان في المستقبل . ستحفل ذاكرتنا في رمضان هذا العام بأحداث وستلوث بما سوف تبثه الفضائيات ،والالعاب التي أعتدناها -نحن- القروين ومجالس القات ولكنا سنظل نحن الى رمضان زمان ما بقت اللحوح لا تغيب عن أهم وجبه إفطار رمضانية . فرمضان نسبه الى الرمضاء أي النار أو الحر وهو الشهر الذي يأتي بأشهر يكون فيها الجو حارا ،
فتاح المقطري
رمضان زمان .. 1109