إذا كانت التحقيقات مع قتلة الشيخ الراوي- رحمه الله -قد أثبتت أن فريق الاغتيال استدرجه لهداية قاطع صلاة ثم أجهزوا عليه، فهل رجل الأعمال/ خالد غيمان- الذي تم اغتياله أمام مستشفى التضامن بالضالع بعد خروجه من صلاة العشاء- تم استدعائؤه لإنقاذ أسرة من الجوع أو مساعدة مريض فقير؟ هل يريدون بهذه الاغتيالات للرجال الصالحين في المجتمع أن يضعوا حاجزاً بينهم وبين الدعوة والإصلاح والخير وإرشاد المجتمع ومساعدة المحتاجين؟ استهداف خالد غيمان اليوم بالضالع ما أراه إلا نتيجة استمرار أجهزة الدولة في التكتيم على عصابات القتل والاغتيالات والتستر الواضح على من يدير هذه الشبكات الإجرامية ومن يقف ورائها. وعليه أدعو وزارة الداخلية والحكومة وعبر الأجهزة المختصة إلى كشف المستور وإيضاح الصورة الحقيقية وبيان واضح عن هذه الجرائم ومن يقف ورائها ومن يديرها. كفى عبثا وكفى نفاقا وسحقا لمنصب أو مال أو جاه دونه الكرامة والسكوت عن المجرمين أفرادا أو دول ودونه التفريط بسيادة الوطن.
الحسن بن علي ابكر
اغتيالات الرجال الصالحين 958