قصة من أسلافنا السابقين تحكي أن قبيلة كبيرة تحظى باحترام وتقدير الجميع، زعماء قبائل أخرى كادوا لها تحت مسمى اجتماع والمقصود إبادة هذه القبيلة، كان هناك رجل من مخططي المكيدة يريد إبلاغ القبيلة المستهدفة ويحذّرها ولكنه خائف ينكشف أمره.. ابتكر حيلة، فقام يحرث أرضاً له مجاورة لمكان الاجتماع فارتجز بأرجوزة وكانت عادة الزراع يرسلوا رسائلهم لمن يريدون إما وقت الحصاد أو الحرث أو ما شابه ذلك فقال:
(يا ضبع يا راقدة .. كثر المبارز عليش.) شبه القبيلة الكبيرة بالضبع كي تصحوا من غفلتها وبلادتها، لكن الضبع ضبع مدعممة ولا في بالها ولا أدركت ما يحاك ضدها ولا استمعت النذير، بل ما فهمته لأنها ضبع، وهذا حال الإصلاح ضبع ولافهم ولا اعتقد أنه با يفهم و"إنا لله وإنا إليه راجعون". حبي وتقديري للجميع.