تم تقليص القوة التابعة للواء الأول حرس رئاسي الذي سيدخل عدن من ٥٠٠٠ مقاتل إلى كتيبة مكونة من ٤٠٠ فقط تدخل قصر المعاشيق مجردة من السلاح الثقيل ومحاصرة بآلاف المقاتلين من الإنتقالي الإماراتي الذي تم دمجه في قوة جديدة تسمى حماية المنشأت،
يتم تفتيت بقية الالوية مثل اللؤا الثالث والرابع والخامس موزعة بين حدود البيضاء والعمري في الساحل الغربي والخط الرابط بين أبين وشبوة باتجاه الجبال ويتم إخلاء الخط الساحلي المهم بالنسبة للامارات،
بالنسبة لشبوة أمورها مرتبة وتم ترتيب القوات الخاصة بقيادة لعكب ولن تسلم للامارات من جديد،
عدن ستسيطر عليها قوة سعودية بديلة عن القوات الإماراتية ومليشيات الإنتقالي ووجود محافظ ومدير امن يتم اختيارهم من قبل السفير السعودي الجابر وابو خليفة الإماراتي وفرضهم على هادي،
إخراج صقور الشرعية من الحكومة كالميسري والجبواني وبن عديو ومشعل الكازمي وغيرهم واستبدالهم بجناح الحمائم يتم التوافق عليهم مع هادي،
يتم تقليص دور هاني بن بريك وشلال ويسران وكتائب الاجرام التي قتلت الدعاة في عدن واستبدالهم بوجوه جديدة،
ستبقى المنافذ والمطارات والموانى بيد التحالف السعودي الإماراتي معطلة كما كانت سابقاً،
لكن هل ستسير الأمور كما يخطط لها ام تحصل مستجدات كل شي متوقع في حرب لا بوصلة لها وبدلا من تحرير صنعاء تتجه القوات السعودية للسيطرة على عدن وتبقى الإمارات معطلة لمنشئة الغاز في بلحاف والتوسع بمشاريع في سقطرى ولا يوجد أي تقدم نحو الحوثي،
هناك مؤشرات وأمور ستتحول وترونها باعينكم وستنتصر اليمن لكم بثمن وكلفة لم نكن نريدها والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.