ما أعظم هذا الدين يتكيف مع كل نازلة، ولا يتصادم مع العلاج الصحيح لأي معضلة، ويجد فيه من فهمه الحلول حتى للطوارئ والاستثناءات..
لا حرج فيه على معتنقيه..
ولا عنت فيه على بَنِيه..
الواجب فيه يسقط عند العجز..
والمشقة تجلب التيسير..
وكلما ضاق الأمر اتسع..
والضرر يُزال، ولا ضرر ولا ضرار..
وتدفع المفسدة الكبرى بارتكاب الصغرى..
وعند الضرورات تُباح المحظورات.ز
وكل ذلك لأنه تشريع الخالق لخلقه. فهو أعلم بعباده، وأعلم بما ينفعهم ويضرهم
قال تعالى:
▪️وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ
▪️يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
▪️ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ
▪️الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ
▪️وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ
اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام
اللهم فقهنا فيه، وثبتنا عليه.