ربما ليس من المبالغة القول أن لا أسوء من مليشيات الإمامة الحاقدة الرعنا التي توزع الموت زرافات واحاد على الشعب اليمني العظيم الا ذالك الصنف الأكثر سوء على وجه الأرض الذي يصطف في المغانم والأرباح مع الشرعية ويلعق احذية صغار المبغششين على أبواب حانات الدعارة السياسية ويدعي زورا. وبهتانا مناهضة الإمامة ومناصرة الشرعية ويصب نير حقده وقيح لسانه على صناديد الجيش الوطني واحرار اليمن الشرفاء الذين يسلكون مهاوي الرداء ويقتحمون الاجواف الملتهبة لينتصر اليمن .
المولولون عند اي منعطف يكشر البغي فيه عن انيابه الصدئة والمتشفون عند اي تبة تترنح هنا او تلة تموج هناك أو رجفة تهز ارض المعركة .
هم ذاتهم من ينسبون انتصارات الجيش الوطني وبطولات عظماء الأرض للصدفة تارة وضروف الطقس واتجاه هبوب الرياح تارة اخرى .
هذا الصنف من الرعاع هم العدوا الذين على موخرتم تركب الإمامة ومن امام خشومهم تعبر النكسات . الذين ان جاعوا باعوا .
تسمع لهم ثغاء عندما تشتهي أنفسهم العلف .
وقديم قالت العرب
( تموت الحرة ولا تاكل بثديها ).
هؤلاء الذين يسعون لتمزيق صف اليمنيين وتشتيت قواهم وحرف بوصة الصراع من اتجاه الإمامة العدو التاريخي لليمن نحو معركة بينية لإقبال حمير واسود قحطان .
الذين يضحكون عند المصائب ويزمرون في بهو الجلاد لا يلتفت إليهم الأحرار ولا يسمع عوائهم الابطال هم وحدهم ومن على شاكلتم التي تُطرب آذانهم لانكر الأصوات وتنضح انوفهم باعفن الروائح .
وبضدها تعرف الاشياء بهم لا بغيرهم تتمايز اصوات الكرامة الوطنية عن نباح الكلاب الضالة وتعرف عزة الأحرار عن نقائضها من أكف التسول .
تتلذذ الأسماع بالحان المعلقات النضالية في ميادين المعارك
عن صرخات الثبور ودعوات الارجاف .
الذين يحتاجون إلى حشر المؤتمر الذي هو حزب الوطن وتنظيم الشعب المفتوح أو استدعاء طارق الذي شهرا سيفه نحو صدر أعداء الشعب أو استذكار صغير عزيز الصادق في توجهه نحو حرب الإمامة
كل ذلك لٍيُدارو سواتهم المفضوحة وعفن روائحهم الكريهة ببعض من أطايب اليمنيين.
دعوهم ولا تلتفتوا إلى سعارهم فهم يدورون مع بقايا العظام التي ترمى لهم على قارعة الطرق وان انقطعت سيحركون اذيالهم ويتمسحون بكل مار على السبل أو عابر في المضايق
الأصوات النشاز هم كالبقر المثاورة التي لا تشبع من السنف ان طلبت الثيران
نقول لهؤلاء ستنتصر اليمن
بخيرة شباب الإصلاح وباكفاء رجالات المؤتمر ستنتصر بالمقدشي وصغير عزيز وستبقى مأرب قلعة للجمهورية ومنبع للثورة وميدان حرية لسبتمبر المجيد
سيلتقي الجيش الوطني وحراس الجمهورية على سفوح مدينة سام
ستعلوا رايات اليمن وتصدح أناشيد عزته بأصوات الحرية وصرخات العظماء وحداة مسيرة النضال الوطني .
بغائب حواس وعلي الفقيه وعامر السعيدي وجمال انعم وبلال الطيب ووليد الابارة وغيرهم كُثُرْ من عمالقة الكلمة وسيذكرهم التاريخ في انصع صفحاته بياضا وأكثرها إشراقا .
كما وستضل جيف التاريخ شاهدة على المتافل الموبوءة والنجاسات المغلضة التي عكرت صفوا هواء الوطن العاطر
وستتساقط سنان الفئران وسيبقى السد شامخا زاخرا بالخير والعطاء إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
عاشت اليمن حرة كريمة عزيزة ،،،