التضحية ديدن الاحرار والفداء قدر الكبار والسجون قلاع الحرية ومدارس التنوير وفقاسة المناضلين .
قدم العملاق الجمهوري خالد الرويشان خلال الفترة السابقة من خلال صوته الحر في عتمة الإمامة المظلم وجو الجائحة الحوثية الملوثة .
بعض من أوراق التوت المهترئة تتدثر بها الجماعة الحوثية الضالة عن علم تتستر ببعض نقد من خالد الضوء في ظلمات الطغيان الحالك لسلالة البغي الامامي الكهنوتي العفن .
اليوم وخالد الجمهورية رهين معتقلات جيفة التاريخ لم يعد لهذا القبح الحوثي من كمامات تمنع فيروساته الصدئة من اختراق وتلويث رئتي الوطن وكل مسامات الهواء العليل في أرجائه أو قناعات تستر عفن الكهنوت الذي ازكم انواف اليمنيين ولم يغادر هذه البلاد فهو بين الظهور والكمون والتنمر والخنوع كلما اقتضت حاجته وضروفه
النقد الصادق والكلمة الرصينة والقول الفصل في محراب الجمهورية من داخل الوطن المعتقل من قبل الكيان الإمامي هي حرب مقدسة ومخاطرة جسورة لكل العمالقة الأفذاذ الذين يقارعون طغيان الإمامة وعفن السلالة من العمق لكتيبة النور الذي يحدو مسيرتها المباركة ثلة من عقول التنوير يتقدم ركبها المبارك خالد الضوء والضياء .
هو فداء لا يقل جسارة عن ما يسطره عظماء التاريخ من بطولات ويجترحون من مآثر في خطوط التماس الامامية مع هذا العدو الذي يحمل عقل سادي وسيف غشوم وفكر ضال .
في فجر يوم كالح السواد من أيام الصراع مع الإمامة تعدت جحافل الإفك والعدوان على منزل القيل اليماني والرمز الجمهوري خالد الرويشان ببضع مئات من عناصر الغدر
اقتحمت المنزل كسرت الأبواب عبثت بكل شيء جميل في بهو الثقافة والإبداع نهبت كل مقتنياته الإبداعية والتاريخية والتراثية والنضالية التي جمعتها أيادي الرويشان الندية خلال عقود من السنين ،
لم تكتف هذه الاكف المدنسة بالعبث بتراث اليمنيين ونفائسهم العاطرة بل تعدتها الى الى ارهاب الحرم والتعدي على النساء وإهانة رموز اليمن وأعلامها الشامخة وقممها الباسقة في كل فن انه الانحدار والهبوط الى مستنقعات الردائة التي تنكرها قيم وأعراف وثقافة اليمنين .
الحرية لخالد الرويشان ولكل احرار اليمن في معتقلات الكهنوت
المجد لليمن والخلود للشهداء والشفاء للجرحى الميامين .