الحاج هائل سعيد انعم رحمة الله عليه , احد المعالم البارزة في اليمن عامة وفي تعز خاصة
كجبل صبر ونقم وعيبان وشمسان ودار الحجر وسد مأرب
يعرفه الصغير والكبير , يحبه الغني والفقير , يفخر به وبسيرته كل يمني أصيل
عمت أياديه البيضاء الريف والحضر , وجاد بالخير على الأرض والبشر
ما من مريض إلا ويساهم في علاجه آل السعيد
وما من محتاج إلا ويعينه آل السعيد
وما من قرية إلا وصلها خير آل السعيد
وما من مشروع إلا دعمه آل السعيد
وما من موهوب إلا شجعه آل السعيد
حتى أصبح اليمن سعيداً بال السعيد
حتى قال عنه الشاعر:
كلفٌ بحب الخير حتى أنه
إن جاد جاد بكفه ولسانهِ
لم يخل ريفٌ نازحٌ ومدينةٌ
إلا غدا المشروع من بنيانهِ
إن مات هائل لم تمت حسناته
ونهوضه بالشعب في عمرانهِ
ما مات من ضجت عليه محاسنٌ
وطواه شهر الصوم في اردانهِ
وبكته مدرسةٌ واعول جامعٌ
بصلاته وصفوفه وأذانه
ففجيعة اليمن السعيد بهائل
كفجيعة الإسلام في عثمانه
لولا الأيادي البيض من أبنائه
لامتد ليل الفجر في سكانهِ
ورغم وجود رجال أعمال بحجم السعيد إلا أن الناس لا يعرفون إلا هائل سعيد وآل السعيد
ومن لطائف الأمور أن يسمى اليمن باسمهم قبل مئات السنين وكأن التاريخ قد تنبأ بأن اليمن سيسعد بهذه الأسرة الفاضلة التي عمت أياديها الحضر والبادية
ورغم هذا كله يحاول البعض عبثاً ان يشوه هذا الصفحة البيضاء , و أن ينال من السيرة المشرفة والتأريخ المشرق
وتأبى النفوس الدنيئة إلا أن تقابل الإحسان بالإساءة , وتتنكر لكل فعل جميل
و أريد أن اذكر أن مجموعة هائل سعيد ليست نظاماً ستطالبون بإسقاطه , وليست مؤسسات أو مرافق حكومية ستفرضون عليها قيادات جديدة , فمن أراد ان يعمل لديهم و إلا فليترك العمل ومن لحقه منهم أي ضرر أو وقع عليه ظلم فعليه أن يرفع أمره للقضاء ويطالب بحقه.