عمليات تبادل اسرى مليشيات الكهنوت الإمامي « الحوثي « مقابل زملائنا المختطفين من منازلهم ومقار اعمالهم ليست إلا اداة غسيل لتنظيف ابشع الجرئم في حق المدنيين..
كيف يرضى ضمير المجتمع الدولي بهذا، إن كنا نحن مضطرين لفك خلاص من نخاف على حياتهم، مقابل اسرى حرب أسروا من جبهات القتال..؟!
لن يقنع الحوثيون بهذا الحد ماداموا سيحصلون في كل صفقة تبادل على كتيبة او كتيبتين من مقاتليهم، مقابل الخطف السهل من شوارع مدينة متوشحة بالبطالة..
هذا ليس إلا نفاقا منمقا بالحياد..
إنها معادلة ظالمة يا ممثل الأمم المتحدة..
أحفاد الكهنة يسيرون على خطى اجدادهم، كانوا في ما مضى يشرعنوا لجريمة اختطاف ابناء القبائل وحجز حريتهم تحت مسمى « الرهائن « واليوم يشرعنوا لخطف الصحافيين والسياسيين والأكاديميين والمعلمين وكافة المدنيين في سجونهم، بعد أخذهم عُزل من بين عوائلهم المفجوعة، تحت ذريعة « تبادل الأسرى « ومن أي جبهة قتال أسروهم يا ترى..؟!
حمداً لله على سلامة زملائنا الصحافيين الـ 5 ..
حسن عناب - هشام اليوسفي هشام اليوسفي
Hesham Trmom - هشام طرموم - عصام بلغيث - هيثم الشهاب
الذين كانوا مختطفين منذ ست سنوات، مقابل تبادل اسرى من مليشيات الكنهوت الإمامي..
عقبى لـ بقية الزملاء المختطفين..
عبدالخالق عمران.. - توفيق المنصوري - حارث حميد.. - اكرم الوليدي. - نبيل السداوي - وحيد الصوفي محمد الصلاحي
وبقية المختطفين من الزملاء الذين تم التحفظ عن اسماءهم تلبية لرغبات عوائلهم المفجوعة..
#أنقذوا_الصحفيين_المختطفين
#الحرية_للصحفيين_المختطفين