بلادنا الحبيبة منذ سنوات، وهي تمر بأزمات، ومعوقات في كثير من الجوانب، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الشعب اليمني نوضح لكم من خلالها أن المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً هي السبب الرئيسي لهذه الأزمة الطاحنة، وهناك أدلة سنوردها لكم ليثبت صحة ما نقول.

الدليل الأول: أن عصابة الحوثي عبر ما يسمى شركة النفط اليمنية التي تخضع لسيطرتها بالعاصمة المحتلة صنعاء تقول في بيانها المزور أن قوى العدوان حسب تعبيرها هي من تمنع وصول ناقلات النفط إلى متناول أبناء الشعب اليمني، وهو كلام غير صحيح 100% يعتليه الكذب، والفجور حيث أن العشرات من ناقلات النفط تم حجزها بطريقة تعسفية في المناطق التي تخضع لسيطرتها بالقرب من مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، ولا لقوى ما يسمى بالعدوان أي تدخل في هذا الموضوع على الإطلاق، وأن المليشيا هي من تتعسف إيقافها.

الدليل الثاني: أن المليشيا الحوثية الإرهابية تريد من إيقاف ناقلات النفط في المناطق التي تخضع لسيطرتها تريد أن تستخدمها كورقة للضغط على المجتمع الدولي لكي يتم لها فتح ميناء الحديدة لدخول السفن التي في ظاهرها النفط، والمعونات الإنسانية، وفي باطنها وصول الشحنات الحربية، والمعدات القتالية التي يقدمها النظام المجوسي الإيراني للمليشيا الحوثية الإرهابية.

الدليل الثالث: وهذا اعتراف من داخل المليشيا أن الإعلامي المهرج التابع للمليشيا الحوثية الإرهابية في قناة الساحات / عبدالحافظ معجب يعمل مقابلة تلفزيونية مع أحد عناصر المليشيا عندما قال هذا المليشياوي أن قوى العدوان هي من توقف النفط عن الشعب اليمني فيرد عليه بقوله: نحن متفقون لكن ما دخل قوى العدوان في إيقاف ناقلات النفط على مداخل العاصمة صنعاء.. متهماً تلك المليشيا بمنع وصولها.

الدليل الرابع: أن سعر المشتقات النفطية هي أسعار مستقرة يتم توريدها إلى هذه المحافظات بأسعار مناسبة، وأن الأسعار التي يتم إعلانها من قبل هذه العناصر هي أسعار غير صحيحة، وغير مقبولة يتم طبخها في مطابخ الإعلام الحوثي الكاذب، وكما عرفناها دوماً تقوم هذه الجماعة المارقة بعرقلة، ومنع وصول المشتقات النفطية إلى المناطق التي لا تحشد المقاتلين، ولا تجمع الأموال من أجل معركتها التدميرية ضد أبناء الشعب اليمني.

نقول لتلك المليشيا: إن كل المصائب التي يمر بها بلدنا الحبيب أنتم السبب الرئيسي فيها من أزمات في كل الجوانب لأنكم معاشر الانقلابيين لكم الشرف في تأسيس هذه الانقلابات، والأزمات، والتمردات، وإن بلادنا الحرة لن يستقر لها حال، ولن يرتاح لها ضمير إلا بالقضاء على مشروعكم الخبيث المدمر، وتحرير كل شبر من تراب هذا الوطن من شر انقلابكم الخبيث، وعودة الدولة بكل أجهزتها، وقيادتها الشرعية إلى جميع المحافظات اليمنية من المهرة إلى صعدة، ومن عدن إلى الحديدة.