الزبيري منسقا بين القبائل والجمهورية لإيجاد مقاومة ضد الملكية:
كان أكثر سبب جعل الإماميون ومندسيهم يعملون على محاربة الزبيري بأوامر من الإمام وبشراسة هو بسبب القلم والكتابة فكان الإماميون والمندسين والملكيين تغيظهم وتوجعهم وتقهرهم كتابات الزبيري المقاومة والمناهضة ضدهم ومن الأسباب أيضا ان الزبيري لم يكتفي بمقاومة الإمامة بالقلم والكتابة ولكنه عمل أيضا منسقا بين الجمهورية والقبائل لإيجاد مقاومة مسلحة ضد الإمامة وكان يلتقي ببعض مشائخ القبائل ويطلب منهم الوقوف إلى جانب الجمهورية ضد الملكية ومساندة قوات الجمهورية ومشاركتها في القتال ضد الملكيين.
ولعب الزبيري دورا رئيسيا في تأسيس المقاومة المسلحة ضد الملكيين والقوات الإمامية و كان بعض المشائخ الذين نسق معهم على مقاومة الإمامة عملوا على خيانته وابلغوا الإمامة بذلك وكان الزبيري بحسب المناضل عبدالسلام صبرة من ضمن المشاركين في التخطيط لاغتيال الإمام وعدد من عاملين الإمام في عدد من المحافظات .
وتكونت الجمهورية وتأسست وأسس جيشها وأمنها بفضل الله عزوجل وبفضل الأدوار البطولية التي قام بها البطل الزبيري إلى جانب إخوانه ورفاقه وزملائه من قادة المقاومة ومن المقاومين الأبطال.
وكان ما يحز في النفس بحسب زملاء للزبيري بعد ان قويت شوكة الجمهورية هو اختراق اللوبي الإمامي للصف الجمهوري وقيامهم بمحاربة الزبيري المؤسس الرئيسي للجمهورية والتحريض ضده واستطاع اللوبي المندس للأسف الشديد من القيام بمهمته بنجاح وجعل الحكومة الجمهورية الشرعية تخذل الزبيري وتهمشه وتقصيه وتجعله كما ذكرنا في الأجزاء السابقة وحيدا مشردا في غرفة في أحد أحياء جمهورية مصر العربية وجعلت منه فريسة سهلة للمندسين الإماميون ينالون منه وبكل يسر وينتقمون منه يوميا في مصر بالتحريض والترصد و التربصات ويجعلون الحكومة تخذله و تتخلى عن رعايته إلى ان جعلته كما ذكرنا في الأجزاء السابقة يبيع الخردة والخردوات في إهانة واضحة تعمد المندسين إلى توجيهها إلى الجمهورية والجمهوريين في عملهم على جعل الزبيري يصل إلى هذه الحالة بعد استطاعتهم وعبر أياديهم وأيادي مناصرة لهم من احتكار الدولة بهم وبكل من يعمل معهم مندسا ووكيل للإماميون.
سندوتش لحقة مندس منضم :
من أخطر العوامل التي مكنت الحوثيين من الانقلاب على الجمهورية واستعادة ملكيتهم وإمامتهم هي عوامل المندسين الذين اخترقوا الصف الجمهوري بعد قيام الجمهورية وقاموا بمحاربة المؤسسين الرئيسيين للجمهورية وفي مقدمتهم مؤسس الجمهورية محمد محمود الزبيري وقد تمكن هؤلاء المندسين من الإطاحة بالثوار الأحرار الكبار ومن خلال العديد من الوسائل ومنها التحريض عليهم واقصائهم وتهميشهم واغتيالهم وخذلانهم ونفيهم للخارج والزج بالكثير منهم إلى السجون وعملوا على إتاحة المجال للإماميون في اختراق الجمهورية والسيطرة على أعلى المناصب القيادية فيها إلى ان تمكنوا من الانقلاب بقيادة عبدالملك الحوثي على الجمهورية واغتصاب السلطة والدولة واحتلال اليمن من قبل إيران .
وكان أيضا من الأسباب التي ساعدت الحوثي في إعادة الحكم الملكي هي عندما يأتي واحد سندوتش لحقة منضم ومندس في الصف الجمهوري ويحصل على منصب رفيع خلال أيام ويعمل على التطاول والتحريض على عمود الجمهورية و مؤسسها الزبيري ويخطط للإيقاع به والانتقام منه بالنيابة عن الإمام والإمامة إلى ان استطاع من الوصول إلى هدفه والتخطيط لاغتياله في عملية غادرة وجبانة قامت بها أيادي إجرامية افرحت الملكيين وجعلت المندسين يستمرون في التطاول والتربصات بتلاميذ الزبيري ويعملون على التخطيط للإطاحة بهم من أجل إيصال اللوبي المندس إلى هدفه الكبير وهو الإطاحة بالشرعية وحوثنتها بعد ان يتمكنوا من تعبيد الطريق للحوثية كما عملوا على تعبيد الطريق للملكيين بعد قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 م و بعد الإجهاض على الأقلام المرعبة والموجعة للحوثيين وأنصارهم وعملائهم وزنابيلهم وذلك بعيد عليهم بقدرة الله وقوته و يقظة المقاومين الأبطال حراس الجمهورية الثانية الذين لم تعد تنطلي عليهم أساليب الملكية والإمامية ولن يسمحوا لأحد بالنيال من الأقلام المرعبة للحوثيين والنيل من الأبطال المقاومين مؤسسين المقاومة في الدفاع عن الجمهورية الثانية و طرد الاحتلال الإيراني من اليمن .
بين الأمس واليوم :
ما أشبه الليلة بالبارحة فما كان يعاني منه الزبيري أصبح يعاني منه تلاميذه تهميش وخذلان وتحريض وتربصات وترصدات وكما قلنا لأحد مستفيد من الذي جرى وحصل للزبيري غير أعداء الجمهورية الأولى من الملكيين و الإماميون وأعوانهم من مخترقين الصف الجمهوري من الخونة والمندسين.
ولا أحد مستفيد مما يجري ويحصل ضد تلاميذ الزبيري من الخذلان والتنكر لنضالهم وادوارهم و مواقفهم ومن التهميش لهم ومن التحريض ضدهم والتهديد لهم كما حصل للصحفية وئام الصوفي لا أحد مستفيد من ذلك غير إماميون اليوم الحوثيين وأعوانهم وأنصارهم ووكلائهم وعملائهم ومندسيهم فكل من يعمل على التحريض ضدهم وعلى المساهمة في خذلانهم وعلى حرمانهم من الرعاية والاهتمام بهم و على الترصد والتربص لهم يعتبر وكيلا عام الحوثي للانتقام من مقاوميه ويعتبر عدو لأهل السنة وعدوا للجمهورية الثانية وخادم من خدام الحوثية .
وكلاء الملكية ووكلاء الحوثية :
كان من ضمن الأسباب التي جعلت اللوبي الإمامي الملكي المندس يحارب الزبيري هي محاربة الزبيري للظلم والفساد ومحاربته لاستحواذ الإمامة على كل شيء هي والقبائل الملكية المناصرة لها واستعبادها للشعب بحسب المناضل محسن العيني.
ومن ضمن الأسباب التي جعلت الإمامة تحرك مندسيها لتتبع الزبيري ونشر الشائعات حوله وقد حاول اللوبي المندس قبل الاغتيال المباشر للزبيري النيل والإطاحة بالزبيري بطرق أخرى غير الاغتيال ومنه قتله بالتحريض ضده انه إخواني وهنا نلاحظ نفس النغمة ونفس الاسطوانة ونفس الشائعات التي تمارسها الإمامة ومندسيهم ضد المخلصين والصادقين والمناهضين للإمامة والملكية فالأمس حرضوا على الزبيري انه إخواني واليوم يحرضون على المقاومين وعلى الجيش الوطني وعلى الشرعية بالأسطوانة الحوثية الإمامية الجديدة وهي أنهم مرتزقة ومن أجل استهداف المقاومين أكثر يقومون باستئجار مندسين يعملون على التحريض على الصادقين في محاولات قذره للنيل منهم .
والمقاومة هي مقاومة فأي شخص يقاوم الحوثي ويحاربه ويناهضه من واجب الجميع رعايته ومساندته فالحوثي عدو الجميع وهو يستهدفنا عبر لوبية المندس الذي يظهر في الظاهر الحرص والحب للشرعية وجيشها وكما كانت تعمل بعض القبائل في عهد الإمامة في النهار جمهورية وفي الليل ملكية وإمامية.
لن نذهب بعيد في الحديث عن المندسين الذين يعملون على التحريض ضد المقاومين ويسعون وبكل قوة للانتقام منهم بالوكالة والنيابة عن أبناء عمهم الحوثيين القناديل والزنابيل على حد سواء فالمندسين الذين تمكنوا من النيل من الزبيري والتحريض ضده ومحاربته ومطاردته وملاحقته يعملون اليوم على مطاردة وملاحقة تلاميذه الصحفيين ويحرضون ضدهم في خدمة واضحة وضوح الشمس لأسيادهم وساداتهم الحوثيين.
وحادثة الضابط المخابراتي حميد الجبرتي الذي عمل مع الشرعية سنتين وعاد إلى حضن سيده ومولاه الحوثي بعد نجاحه في اختراق الشرعية وكان يستلم مبالغ خيالية من الشرعية وقد تداولت وسائل الإعلام قصته وقيامه بتسليم كشف يحتوي على أسماء صحفيين ومقاومين مرعبين للحوثيين للأجهزة الأمنية في
الشرعية وطلب منهم معاقبتهم وإيذائهم والتحريض ضدهم وتسليط عبيد العبيد من خدام الحوثيين عليهم واستخدام كافة الوسائل والطرق في إرضاء السيد الحوثي بتهميش ومحاربة المقاومين ضده والفارين منه وهذه الحادثة تعتبر دليل على ان المحرضين ضد الصحفيين والملاحقين والمتتبعين بهم والخاذلين لهم يعملون على تنفيذ وصية الحوثي في التحريض على الصحفيين وتنفيذ مطالب الحوثيين في إيذاء المقاومين ضدهم وممارسات الترصدات بهم ومحاربتهم نفس محاربة اللوبي المندس للشهيد الصحفي الثائر محمد محمود الزبيري.
ومن حادثة اغتيال الزبيري واختراق الجبرتي للشرعية
والمندسين من ذلك اليوم وإلى اليوم يعملون جاهدين وبكل قوتهم في خدمة الحوثيين في إيذاء الشرعية ومقاوميها وجيشها وصحافييها عبر لوبي إمامي حوثي متخفي شغال على مدار الساعة في استهداف الصحفيين و المقاومين المرعبين للحوثيين .
تنبيه للأجهزة الأمنية والحكومة الشرعية :
يجب على الأجهزة الأمنية أن تقوم بواجبها في حماية تلاميذ الزبيري الذين يعمل اللوبي المندس على استهدافهم و ما تعرضت له الصحفية وئام الصوفي من تحريضات و ملاحقات وتهديدات من قبل وكلاء متنفذين للحوثي في تعز يؤكد على أن حياة الصحفيين المقاومين المرعبين للحوثيين في خطر وان اللوبي المندس له نفوذ قوي وله أيادي كبيرة تستغل قوتها ونفوذها في المحاربة إلى جانب ابن عمها الحوثي فلا أحد مستفيد من اغتيال الزبيري غير الإماميون ولا أحد مستفيد من ملاحقة ومتابعة تلاميذ الزبيري والتحريض الخلفي ضدهم وحرمانهم من حقوقهم وعدم الرعاية بهم وخذلانهم والفسالة والغدر بهم لا أحد مستفيد من ذلك غير الحوثيين ومندسيهم ووكلائهم وعملائهم وكل من له عرق أو قلب ينبض بالحوثية ويميل زعل عليهم وعلى زنابيلهم وأنصارهم .
* تابعونا في الجزء الخامس من تفاصيل اغتيال الزبيري حقائق تكشف عن المؤامرات المندسة ضد الزبيري و تكشف عن الفريق الذي كلفته إيران للتحريض عليه ومتابعته في داخل باكستان .