* ظهور أحد قتلة الزبيري في قناة حوثية:
قالت مصادر مؤكدة موثوقة ونشرت وسائل إعلامية ان أحد قتلة الثائر محمد محمود الزبيري ظهر وبشكل مباشر في قناة حوثية في العام 20 18 م وأكدت المصادر ان أحد القتلة ظهر في مقابلة له مع قناة المسيرة الحوثية وأنه توعد في الانتقام من كل الجمهوريين والذين أسماهم بالمرتزقة والدواعش.
وقالت المصادر ان أحد القتلة الذي ظهر في قناة المسيرة
وأسمه درهم بن حمود الفلاحي ظهر وهو يهدد ويتوعد الشرعية والمقاومة والجيش الوطني من الاقتراب من منطقة برط وقالت المصادر ان الفلاحي ظهر وهو مسرور وفرح ومتبجح ويقول بلسان حاله نحن قتلنا الزبيري وسوف نقتل أي جمهوري وكل معادي للملكية والحوثية فيما أحد القتلة الاخرين اسمه حسن محمد الشتوي وأوضحت المصادر ان قتلة الزبيري يصل عددهم إلى أكثر من ثلاثمائة شخص منهم قتلة مباشرون و قتلة قاموا بالترتيب لعملية اغتيال الزبيري وقتلة سهلوا للقتلة المباشرين القيام بمهمتهم و قتلة قاموا بالتغطية والتستر عليهم و قد تم قتل الزبيري بهذه الطريقة الإجرامية والتي تؤكد على عدد من الدلالات ومنها :
- ان الإمامة ادركت أنها لو قامت بتنفيذ عملية قتل الزبيري أيادي سلالية لن تنجح وقد فضلت القيام بالمهمة أيادي من القبائل الملكية الموالية لها ومن المندسين لها في الصف الجمهوري والذين سيجدون لهم من يقوم بالتغطية والتستر عليهم.
*أكبر انتهاك ضد الجمهورية :
أكبر انتهاك ضد الجمهورية هو اغتيال الزبيري الذي جعل الإمام ينفذ تهديده لوالدة الزبيري عندما قال لها أين بيهرب ابنك مننا فأيادينا موجودة في كل مكان ومتربصة به من كل جانب واغتيال الزبيري يعد اغتيال الجمهورية بأكملها فلماذا تم اختيار الزبيري بالذات ؟!
ولماذا تم من بين كل الأحرار والجمهوريين ملاحقة ومطاردة الزبيري ؟!
ولماذا هو الوحيد الذي تعرض للتحريض ضده ؟
ولماذا هو الوحيد الذي أنفقت الإمامة ووفقا لمصادر مؤكدة أموال باهظة جدا في سبيل التخلص منه ؟
وقد أكدت مصادر ان الفلاحي أحد قتلة الزبيري حصل على أكثر من خمسمائة مليون سعودي من قبل الإمام من غير المبالغ الهائلة التي حصل عليها بقية المشاركين ومن غير الأكياس المليئة بالذهب والفضة والفرانس والأسلحة والجنابي وغيرها من العطايا التي قدمها الإمام للمجموعة التي قامت باغتيال الزبيري.
ان اغتيال الزبيري جاء بسبب فكره و قلمه وثقافته و بسبب كتاباته وقيامه بتأسيس الإعلام المقاوم ضد الإمامة ونتبين ونستنتج أيضا من ذلك العداء الشرس الذي يحمله الحوثيين واتباعهم ومندسيهم للزبيري إلى اليوم ومنها ان كلمة عبدالملك الحوثي التي قال فيها الصحفي أخطر من المقاتل فهو بذلك يقصد الزبيري واحفاده وتلاميذه فلقد أرعب الزبيري الملكيين والحوثيين حيا وميتا و مشردا وملاحقا و ارعبهم وهو نائما في قبره ولذلك فلقد أقدموا على تغيير اسمه من جميع المدارس والمستشفيات والمؤسسات الخاصة والعامة التي تحمل اسمه .
* خذلان الزبيري حيا وميتا :
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا وبعد قيام الجمهورية وإلى قبل انقلاب الحوثي على السلطة والدولة والشعب لم يتم إلقاء القبض على قتلة الزبيري ومنهم الفلاحي والذي وبحسب مصادر مؤكدة انه كان يتجول ويتحرك في شوارع صنعاء وغيرها من المحافظات فلماذا لم تقوم الأنظمة السابقة في عهد الرؤساء الغشمي والحمدي وصالح و السلال بإلقاء القبض عليهم ؟!
ولماذا لم يتم و لو فتح التحقيق في الحادثة ؟!
ولماذا لم يتم محاكمتهم غيابيا ؟!
وغيرها من الأسئلة التي تجعلنا نضع أيادينا على قلوبنا خوفا من انتقام الإمامة و الحوثية من تلاميذ الزبيري و عبر أيادي مندسة وقد تعمل وكيلة لهم كما حدث وقامت بقتل الزبيري بواسطة مندسين مقربين منه كانوا يظهرون ولائهم الكاذب له وللجمهورية !؟
ووفقا لشهادات جمهورية ان الزبيري كان قد راوده الشك حول ان هناك مخطط إمامي ملكي يدور حوله من أجل التخلص منه وكان يتقدم بشكاوى إلى أشخاص كبار ولكنهم كانوا يطمئنوه وفي بعض الأوقات يتجاهلوه وهذا كله يؤكد على الاستهداف الممنهج للزبيري من قبل الإمامة ومندسيها .
* شكاوى الزبيري من الفلاحي والمندسين :
بحسب المصادر الجمهورية الخاصة ان القتلة للزبيري كانوا على مقربة منه وكانوا مندسين بجواره في وكان الزبيري يشكي من بعض التصرفات للفلاحي ومنها ترديد الفلاحي لأقوال ملكية واهازيج إمامية وغيرها من التصرفات التي كان يقوم بها الفلاحي وأيضا ومن ضمن شكاوى الزبيري من المندسين وأثناء هروبه في الخارج و إقامته بغرفته في مصر ان المندسين و بدوافع إمامية انتقامية كانوا يسعون ويعملون وبكل قوة على جعل الزبيري يترك الكتابة لان كتاباته كانت تشكل جبهات عسكرية ضدهم في الداخل والخارج وكانوا يعملون على ارسال بعض المندسين إليه لإشغاله عن الكتابة وإيذائهم له وتشويش أفكاره ومن المواقف الأشد عداوة من قبل المندسين ضد الزبيري وأيضا ومن المواقف المضحكة في نفس الوقت والتي تدل على سخافة المندسين الإماميون وبحسب عدد من الروايات لجمهوريين كبار ان المندسين قاموا بتحريض عدد من المصريين على الزبيري وقالوا لهم ان الزبيري يجلس واصل يكتب ويطالع ويقرأ والدلالة من هذا التحريض ان الإمامة ومندسيها كان يغيظهم الزبيري في الداخل والخارج وكان يغيظهم ويرعبهم ويشكل مصدر مقاوم مرعب لإمامتهم لأنهم كانوا يدركون ان الزبيري يقاومهم بعقيدة ودين ولا يوجد لديه خطوط رجعة أو تواصلات معهم ولذلك أقدموا على محاربته حرب بشعة في الداخل والخارج.
وبصورة مفاجئة وغير متوقعة ظهر على قناة المسيرة الحوثية قاتل الشهيد محمد محمود الزبيري (أبو الأحرار) أبرز اعلام النضال الجهادي والديني والجمهوري والوطني في إسقاط حكم الإمامة الكهنوتية المتخلفة والتي تعتبر مليشيا الحوثي نفسها امتدادا لها وفرع رئيسي من فروعها.
وقالت المصادر ان المدعو درهم الفلاحي ظهر في القناة الحوثية وهو يهدد ويتوعد المقاومة والجيش الوطني ومن يكرهون الحوثي ومليشياته من الاقتراب من برط.
وأكدت المصادر بحسب مواقع اخبارية ووسائل اعلامية ان ظهور الفلاحي جاء صادما حيث انقطعت أخباره واماكن تواجده منذ فترة ليست بالقصيرة بعد مشاركته مع الشتوي ومجموعة مكونة أكثر من ثلاثمائة شخص في اغتيال الشهيد الزبيري الذي كان في برط في العام 1965 م وتم الغدر به وهو واثق بهم ومقيما لديهم وبينهم وذهب إليهم لإنقاذ الأمة والشعب من طغيان الإمامة وظلمها وظلامها وقاموا باغتياله في خدمة واضحة منهم للإمامة والإمام ولمشروع السلالة والطغيان.
وصل الزبيري إلى برط (شمال صنعاء) ومن هناك وجه رسالته إلى شعب اليمن التي شرح فيها مبادئ النضال والمقاومة ضد الملكية ثم بدأ بدعوة القبائل إلى مقاومة الإمامة وعاود الزبيري ورفاقه إصدار صحيفة “صوت اليمن” كلسان حال المقاومة الجمهورية وبدأ الشعب يعلن ولاءه للزبيري بعد الإحباط الذي عم المواطنين وخيبة أملهم في الثورة والمقاومة ورجالاتها مما أرعب الملكيين إلى أن عاجلته رصاصات الغدر في برط فخر شهيدا وهو يدعو إلى ما آمن به و لم يتراجع أو يمل أو يجعل له خطوط رجعة ورفض كل العروض والاغراء وفضل الموت شهيدا لا ان يعيش عبدا وذليل تحت الإمامة و كابد حياة الحرمان والخذلان والمعاناة وعاش مقاوم ضد إمامة الطغيان إلى ان استشهد وقال :
*غضبي على كل خوان و ظلام
بحث عن هبة احبوك يا وطني
فلم أجد لك الا قلبي الدامي
آمنت ان لنا حقا وان لنا
شعبا سينهض من كابوسنا الطامي
وان في ظلمات الغيل مأسدة
غضبي على كل خوان وظلام
وإن في الشعب أبطالا وان به
قوما يعد الفتى منهم بأقوام
هم العزاء لجراحاتي التي حملت
عزمي وهم عوض عن قلبي الدامي
* الضابط الذي التقى بالزبيري في باكستان:
وبحسب عدد من الروايات ان الضابط المندس الذي التقى بالزبيري في باكستان وقام بتهديده مقرب من المدعو درهم بن حمود الفلاحي أحد المشاركين في اغتيال الزبيري وكان على تواصل دائم معه منذ ان كان الزبيري في باكستان إلى ان عاد إلى اليمن ومن هذا يتضح ان الذين اغتالوا الزبيري هم نفس الأيادي التي حرضت عليه في مصر وباكستان وإلى أين ما هرب وفر من جبروت الإمامة وهي تحرض عليه وتتربص به في كل مكان ولم تتركه إلا بعد ان اسقطته جثة هامدة.
* وفاء منقطع النظير :
لم يعجب المندسين الملكيين وفاء الزبيري الكبير لمقاومته ولجمهوريته لم يعجبهم ذلك لان الخائن لا يريد إلا أشخاص خونة مثله، ولا يقبلون بهذا الشخص المقاوم ولذلك حاربوه حربا اوحش من حرب داحس والغبراء.
ولكي يوجدوا لهم مبرر لمحاربتهم له فقد شغلوا مجاميع تجيد فنون التحريض أكثر مما تجيده النساء ولكن وشهادة لله ثم للتاريخ ان المندسين خدموا الملكية أكثر مما خدمت نفسها وارتدوا البدلة والكرفتة فأصبحوا إماميون ابو بدلة وكرفتة ومن المواقف الأشد رعبا وفسالة ان المندسين وبعد هروب الزبيري من الإمامة إلى باكستان وفي طريقه إلى الجنوب عمل أحد السلاطين على مضايقات الزبيري ولم يكن ينقص هذا السلطان إلا شيء واحد وهو القيام بقتل الزبيري نيابة عن الإمام.
ان الحديث عن اغتيال الزبيري وتفاصيل معاناته وهروبه وملاحقات الإمامة له
حديث يصيب المتابع بالذهول والحسرة والألم على ما تعرض له هذا الثائر من مؤامرات ويجعل الإنسان يشعر بفقدان الإنسانية والمروة والعادات القبلية والنخوة والشهامة والتي لو كانت موجودة لما استطاع اللوبي الإمامي المندس من إحاكة المؤامرات تلو المؤامرات ضد الزبيري ولما استطاع مواصلة ذلك ضد تلاميذه وبكل قلة حياء أو خجل أو مروة .
قال احد الجمهوريين أنني لا أخشى من العدو الملكي الذي يواجهنا في الجبهات فهو عدو واضح ولكني أخشى من و كلائه الذين يستغلون مناصبهم ويعملون إماميون بيننا للانتقام منا بالنيابة عن الإمام فمن نجي من الإمام لن يتمكن من النجاة من مندسيه ولكم في حادثة اغتيال الزبيري عبرة وعظة ان كنتم تتفكرون .
*الزبيري والشيخ الأحمر
وقد رحل الزبيري وكان يعد لعقد مؤتمر وطني للقبائل والعلماء وقادة اليمن في «خمر»؛ فقد كان معروفا بحكمته وقدرته على تجميع الناس على مختلف انتماءاتهم الحزبية أو القبلية يبش في وجوههم ويستمع إلى آرائهم حتى ان بعض من عرفوه يقولون بأنه من رجالات عصره قلما مقاوما وصحفيا شجاعا ومناضل مناهض للإمامة لا تجد له نظيرا أحبه المخلصين وقتله المندسين ومؤتمر خمر أقيم بعد استشهاده بجهود زملائه الجمهوريين ومنهم الشيخ عبد الله الأحمر الذي كان يحبه الزبيري حبا شديدا وكان يقول: «لولا أن الله ساق لنا هذا الشاب ما استطعنا أن نأمر بمعروف أو أن ننهى عن منكر».
* إلى اللقاء في الجزء الثامن وفيه تفاصيل جديدة ومثيرة عن حادثة اغتيال الزبيري تظهر لأول مرة
تابعونا