كلمة الرئيس رشاد العليمي التي قال فيها « ليس في قاموسنا الإقصاء والتهميش ونعدكم ان القادم سيكون أفضل « كلمة باعثة للأمل وان الدولة ستقوم برفع الظلم عن كل صاحب مظلومية وفي مقدمة المظالم مظلومية صحيفة أخبار اليوم وصحفييها التي ليس هناك أي مظلومية مثلها ومظلوميتنا لو لحقت بأشخاص أخرين وحملوا ربع ما حملنا من الأسى لاشتكوا أكثر بكثير مما قد شكينا .
عندما تعرضت صحيفة الأيام لمصادرة إعداد منها فقط سمع العالم كله من أقصاه إلى أقصاه بشكاويها وتم تعويضها بأكثر من سته مليون دولار وللأسف هناك من يستكثر على أخبار اليوم مظلوميتها وهذا المستكثر كأنه قد حمل توكيل خاص من الجماعة الحوثية في محاربة الصحيفة وصحفييها والتحريض عليها خدمة للإمامة الحوثية وأعوانهم وأنصارهم .
من حقنا عن نتحدث عن مظلوميتنا فليس هناك أي أحد تصدى للحوثيين إعلامياً وصحفياً وسياسياً مثل صحيفتنا وليس هناك أي أحد قدم تضحيات جسيمة وكبيرة مادية وروحية ومعنوية و. و...و...و...ألخ مثل صحيفتنا ويعلم الجميع بذلك ولا يتجاهل أو ينكر دور صحيفتنا إلا حاقد أو مندس أو مغرض أو جاحد أو وكيل للحوثي يعمل على إلحاق الأذى بنا والتحريض ضدنا إلى أين ما اتجهنا وذهبنا وإلى أين ما حطت رحانا النضالية .
اليوم نطرح موضوع مظلومية صحيفتنا وصحفييها على طاولة المجلس الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي وبقية النواب في المجلس الرئاسي ونطالب منهم الانصاف والعدالة والأمر بصرف تعويضات الصحيفة نتيجة الاضرار الفادحة التي لحقت بها وبمقريها في صنعاء وفي عدن ولحقت بصحفييها وعلى الذين يعملون وكلاء وخدم لخدام الحوثيين ان يكفوا ألسنتهم وتحريضاتهم ودسائسهم علينا ونهديهم قصيدة مؤسس الإعلام الجمهوري والجمهورية الأستاذ الصحفي محمد محمود الزبيري القائلة :
فأجمعوا أمرَهم للغدر، وانتدبوا،
....................... لكيدنا كلَّ مأجورٍ، ومشبوهِ
واسْتَكلبتْ ضدّنا آلافُ ألسنةٍ
....................... تسُومُنا كلَّ تجريحٍ، وتَشْويهِ
من كلِّ مرتزقٍ لو نال رشوتَنا
....................... أنالنا كلَّ تبجيلٍ، وتنويهِ
وكلِّ طاغيةٍ لو نرتضي معهُ
....................... خِيَانَةَ الشعبِ جاءتْنا تهانيهِ
وكلِّ أعمًى أردنا أن نردّ لهُ
....................... عينيه، فانفجرت فينا لياليهِ !
وكلِّ بوقٍ أصمِّ الحسِّ لو نَبَحَتْ ....................... فيه الكلابُ لزكّاها مُزَكيّهِ
وألبّوا الشعبَ ضدَّ الشعبِ واندرأوا
....................... عليه من كلّ تضليلٍ وتمويهِ
ختاما
الأمل بعد الله عزوجل كبير في دولة الرئيس رشاد العليمي في النظر إلى مظلومية أخبار اليوم وصحفييها بعين الانصاف و العدالة واغاظة للأعداء الحوثيين تكرموا في تعويض الصحيفة التي يعتبر تعويضها تكريم للمقاومة وللجمهورية ولكل الأحرار كونها صوت المقاومة والوطن والشعب والجمهورية .