إلى متى ستستمر جرائم الميليشيات الحوثية ضد أبناء محافظة إب البسطاء ؟
جريمة تلو جريمة ولا يحرك مشايخ وقيادات ومسؤولين إب أي ساكن لردع الغازي الإيراني الحوثي الذي ينظر إلينا نحن أبناء إب في نظره أبي بقشة؟!
أحمل مشايخ وقيادات ومسؤولين إب الحوثية المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الشاب "أحمد عبدالله واصل" في مدينة يريم من قبل مسلحين الميليشيا الحوثية الإيرانية الغازية .
لعقود طويلة ونحن أبناء إب لا قيمة ولا وزن لنا ويتم النظر لنا وفق "إبي ببقشة" والسبب في ذلك مشايخ وقيادات محافظتنا الموالية للحوثيين والتي باعت القيم والمبادئ وأصبحت خادمة وعميلة للحوثيين .
قبل فترات بسيطة قامت الميليشيات الحوثية باختطاف الأستاذ "رشاد الجعفري" بعد قيام المشايخ الزنابيل "جمال الحميري" و "أحمد زيد كعلة الشعوري" بالتحريض ضده لدى الأمن الوقائي الحوثي الذي قام بإخفائه إلى الآن .
وقبلها قامت الميليشيات الحوثية بالاعتداء على منزل الأستاذ "رشيد الصباحي" ومصادرة المنزل وأراضي تابعة له وقبل ذلك وفي جريمة بشعة أبشع من قتل "أحمد واصل" في يريم قامت الميليشيا الحوثية وبمساعدة من عملائها وقواديها بقتل "بشير شحرة" خطيب الجامع الكبير في إب بدم بارد ولم يتحرك أيضًا أي ساكن لدى هذه القيادات والمشايخ العميلة .
الجريمة الكبرى أن "عبدالواحد المروعي" السلالي الكبير في إب وبالاشتراك مع السلالي "عبدالمعين الشامي" قاموا قبل فترة بالاعتداء على الأستاذة "فايزة البعداني" وتحريض استخبارات الحوثيين ضدها وكل ذلك وغيره من الجرائم المروعة التي تحدث ضد أبناء إب وما يصيبنا بالأسف والحسرة أن تصل أيادي تابعة للحوثيين إلينا إلى داخل المناطق المحررة وتمارس ضغوط قوية وشديدة على قيادات ومشايخ شرعية إب لمحاربتنا وتهميشنا إرضاء للحوثيين وانتقام منا بالنيابة عنهم بسبب كتاباتنا وتاريخنا النضالي الإعلامي الطويل ضدهم في صحيفة الأحرار والمقاومة والثوار صحيفة أخبار اليوم .
فإلى متى سيظل أبناء إب مهمشين في المناطق المحتلة وينظر إليهم الحوثيين نظرة ناقصة على أنهم " أبي بقشة " .