ليلة غُسلت فيها أحزان الحبيب ﷺ بعد عام الحزن؛
بعد وفاة زوجته وعمه
وكان هذا دعاء النبي ليلة الإسراء والمعراج
«اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلْنِي، إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ، فَلَا أبال، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطِكَ ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ»
اللهم كما جعلتها ليلة دخول الفرح والسرور على قلبه الشريف ﷺ بعد أن طال حزنه
فَاجعلها ليلة فرح وسرور على أُمته وأهل سنته وبداية للنصر ضد الرافضة المجوس الكفار الذين آذوه ولاحقوه وحرضوا ضده وتآمروا وتكالبوا عليه وسلطوا أسفه السفهان من الأفاكين للافتراء على زوجته أمنا عائشة رضي الله عنها
الإسراء والمعراج تذكرنا بصبر النبي صل الله عليه وسلم على إيذاءات وتكالبات ومؤامرات اليهود وسفهائهم عليه وتكليفهم لفريق مخابراتي بقيادة زعيم مخابرات اليهود عبدالله بن أبي وكبار مخابراتيين اليهود لمحاربته نفسيا وايذائي وتحريضي وتربصي وترصدي وتلاحقي فكانت ليلة الإسراء والمعراج دعما نفسيا للرسول صل الله عليه وسلم من الله عز وجل.
والعبرة من الإسراء والمعراج أن نمضي على خطى الرسول صل الله عليه وسلم والثأر له ولامنا عائشة رضي الله عنها من الرافضة الحوثيون الذين يطعنون فيها ويسبون في نبينا محمد صل الله عليه وسلم ويفترون عليه ويستهزئون به كما حدث من الزنديق عصام العماد قبحه الله عندما تطاول وافترى على الرسول صل الله عليه وسلم وقال بكل وقاحة: "محمد هو من قتل الحسين".
صل الله على محمد وعلى صحابته الأخيار من المهاجرين والأنصار والخزي والعار للحوثيين ولكل عميل لهم فجار مدسوس مكار.