وفق أخبار ومصادر صحفية نشرت أن مفاوضات جنيف بين الحكومة وميليشيا الحوثي تركز على إحياء عملية تبادل جزئي من الجانبين تشمل وزير الدفاع السابق وشقيق الرئيس هادي واثنين من عائلة الرئيس السابق صالح...
وتجاهل لمصير القيادي في حزب الإصلاح قحطان!!!؟
والقائد العسكري فيصل رجب!!؟
كتبنا كثيرا عن قحطان وعن معاناته داخل السجن وعن تكليف إيران لفريق من كبار ضباطها المخابراتيين لمحاربته نفسيا داخل السجن وعن منعه من الاتصالات وعن إخفائه قسريا ومنعه من الزيارات وللأسف لم يلتفت أحد إلى كتاباتنا ولم يلتفتوا إلى مصير قحطان ولا إلى المتابعة لإخراجه من السجن.
الأمر الخطير والأشد خطورة أن الضابط في الأمن السياسي الحوثي والاندساسي في المناطق المحررة صاحب التصريح السيئ أن هناك تنسيقا بين الأمن السياسي الحوثي والأمن السياسي الشرعي لاستهداف المقاومين والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يقوم هذا المصرح بالتنسيق في إخراج قحطان أم أن تنسيقه هو لخدمة الحوثيين فقط وإيذاء المقاومين ضدهم والانشغال الدائم بمحاربتهم ومطاردتهم وملاحقتهم وإحاكة المؤامرات والدسائس ضدهم والوفاء للحوثيين بعهده المتعهد لهم في الإيقاع بهم كما سبق له بالإيقاع بقحطان.
تجاهل قحطان تتحمله قيادات ومشايخ ومسؤولين شرعية إب الذين يعاملون أبناء إب وفق إبي ببقشة ووفق ضغوط قوية يمارسها عليهم الزنديق المخابراتي عصام العماد والقيادي الحوثي أحمد درهم حمود الفلاحي والقيادي الحوثي وكيل محافظة إب حارث المليكي الذي يضغط وبقوة هو وشريكه القيادي الحوثي زيد كعلة الشعوري في عدم إطلاق سراح قحطان كونه هو وهما من منطقة العدين محافظة إب وتورطا الحوثي المليكي والحوثي الشعوري في الإيقاع بقحطان وبيعه لمليشيات إيران.
يا ترى لماذا قحطان بالذات مصيره مجهول؟! وهل يا ترى أن قيادات ومشايخ ومسؤولين شرعية إب استلموا ثمن سكوتهم ودعممتهم عن قحطان وعدم المطالبة به!؟