الحرس الثوري الإيراني هو من يحكم صنعاء والمناطق المحتلة وهناك حاكم إيراني لصنعاء لم تفصح إيران عن اسمه وعن هويته خوف عليه من المصير الذي لاقاه الحاكم السابق حسن إيرلو وتحفظا عليه.
صور الحرس الثوري في القصر الجمهوري مع الوفد السعودي والعماني وبخلفهم تدل دلالة كبيرة وعميقة والصورة واضحة للعميان على أن إيران هي من يقف خلف هذه المفاوضات ووجود كوادر وقيادات الحرس الثوري الإيراني خير دليل على ذلك.
ما يجري في صنعاء هو مخططا خبيثا معديا له مسبقا وهو يسعى إلى عرقنة اليمن وتسليمها إلى الشيعة رسميا كما حدث من تسليم للعراق للشيعة برعاية أمريكية والوسيط سعودي وعماني.
هل اليمن تتجه إلى العرقنة والسورنة واللبننة وبرعاية دولية أممية وسعودية وعمانية؟!
هل ما يجري هو تسليما رسميا لليمن إلى إيران وتحت شعار السلام المزيف؟!
هل ستسقط صنعاء رسميا في أحضان الاحتلال الدولي الأجنبي الإيراني كما سقطت العواصم العربية القدس وبغداد ودمشق وجنوب لبنان؟!
إلى أين تتجه اليمن بعد ثماني سنوات من الحرب؟!
وما هو السيناريو المعد لها؟!
ومن الذي يشرف على هذا السيناريو الخبيث؟!
هل ما يحدث هو اعترافا من السعودية وعمان بالاحتلال الإيراني لصنعاء؟!
وهل ستعود الإمامة الإيرانية مجددا إلى اليمن رسميا تحت شعار السلام الكاذب وبرعاية السعودية وعمان ومن الخلف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وغيرهم من الدول المساندة لإيران وميليشياتها ؟!
وما هو موقف القوى المقاومة من ذلك؟!
الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت والمتغيرات وهي من ستجيب على الأسئلة المذكورة أعلاه.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على المقاومة.