مبارك للواء فيصل رجب الحرية!
والأصل أن أسر اليمنيين لا يطول، لدى بعضهم، ما دام فرضتم (الحوثيون) عليهم الحرب، على النحو الذي نعرف.
وأوافق العزيز مصطفى نعمان، بأن حالة أسر اليمنيين لبعضهم، على نحو تفاصيل ما يجري، تعبر عن حالة الانحطاط المهول الذي يعيشه اليمنيون، في زمن "السيد" عبدالملك .
ويبقى السؤال الدائم؛ مصير محمد قحطان؛ هل ما يزال على قيد الحياة؟
الحوثيون، قالوا مؤخرا، إنه ما يزال على قيد الحياة، ونقول: -إن شاء الله- إنه بخير.
وإذا كان ما يزال على قيد الحياة، وتعذر إطلاق سراحه، في عمليات التبادل، فهل بالإمكان، أن يسمع أهله صوته من خلال اتصال، مثلما حدث مع آخرين؟
يعني الإفراج؛ الآن، عن صوته فقط!
بعد ما كان الحوثي، يتحدث في حروبه الستة، عن مظالم فئوية، وادعاء تمثيل فئوي، على أساس، سلالي، أو مذهبي، (وكل ذلك زيف في حقيقة الأمر، وقد تم تفنيده مرارا) فهو الآن يتحدث عن "شعبنا اليمني العزيز"!
يا "سيد" عبدالملك "شعبنا اليمني العزيز" يريدك أن تفكر جيدا؛ كيف يمكن أن تتعايش مع بقية اليمنيين؛ أنت وأبناؤك وأحفادك ومن معك، في السنين القادمة والعقود القادمة والقرون القادمة، وأنت بهذه القسوة، والاستهتار؛ والتجبر؛ وحالة المواطن محمد قحطان، ووضع أسرته، خير مثال للقسوة والتجبر والاستهتار؛ ومن الحماقة المفرطة؛ تجاهل مكر التاريخ وما تخبئه تقلبات الدهور والأيام.
بالمناسبة، الإمام أحمد، على قسوته وتجبره، لم يكن بهذا المستوى، وأنت تعرف مصيره، ومكانته في وجدان "شعبنا اليمني" أو "شعبي العزيز" كما كان يخاطب الإمام أحمد الشعب اليمني!
هل ما يزال محمد قحطان على قيد الحياة، دع أهله يسمعونه، في التلفون!
وهذا مطلب بسيط؛ لمواطنين من "شعبنا اليمني العزيز" بعد ثماني سنوات من خطف قحطان!
هل قضى نحبه؟
قل هذا؛ لتضع حدا لمعاناة أسرته.
وسيقضي كل منا نحبه، أنت وأنا وهو وكل الناس!
قيم "الشعب اليمني العزيز" تثني على الخصومة بشرف؛ إن كان لا بد من خصومة وعداوة وحرب، وأسر وخطف!.
ولا تنسى أن محمد قحطان سياسي، ومواطن يمني في النهاية من "شعبا اليمني العزيز" اختطفتموه من عرض الطريق!