الأول: من حلف بالله ثم غدر ولم يوف
واليمين التي أداها مسؤولو الدولة من هذا النوع.
فمن غدر بعد اليمين الدستورية فالله خصمه يوم القيامة يأخذ لكل فرد في عموم الشعب حقه من هذا الغادر
ويدخل فيه من عاهد شريكه ثم خانه وغدر.
الثاني: من باع حرا فأكل ثمنه
فكيف بمن يبيع وطنا ومصالح أمة وشعب.
أو باع حقوق الآخرين وأموالهم غصبا أو نهبا أو مصادرة أو شراكة فغدر وباع ما في يده.
الثالث: من استأجر أجيرا ولم يعطه أجره
فهذا فرد واحد
فكيف بمن يلزم الموظفين في عموم البلاد بالوظيفة ثم لا يوفيهم حقهم.