عندما يتم تعيين قيادة "الشرعية" التنفيذية، في بلادنا من قبل الخارج، وهذا لا يوجد إلا في حالة اليمن في هذا الزمن؛
وتكون القيود على هذه القيادة محكمة والتبعية مطلقة، ولا مجال أن يكونوا مستقلين أو أحراراً في أي شيء، وتكون عاصمة البلاد، صنعاء، تحت سيطرة مليشيات أصولية طائفية متطرفة، تستند إلى حق إلهي في التفرد بالحكم، وعدن العاصمة المؤقتة، تقع تحت سلطة مليشيات انفصالية،
جهوية، يدعمها أشقاء عرب يملكون فوائض مالية، ويهدفون إلى تجزئة بلادنا، وعندما نتذكر أن رجالا من أبناء بلادنا، لا يستطيعون الاعتراض على أي شيء يضر ببلدهم، حتى بالقول، وقليلون قد يكون لهم عذر، كما أن آخرين، من أبناء بلدنا قد استمرأوا التبعية بإذعان مبالغ فيه، وتبني مواقف الذين يستهدفون تجزئة بلدهم؛ والترويج للتجزئة بحماس؛ كل ذلك يجعلنا ندرك أكثر وأكثر أن مهمة الأحرار من أبناء هذا الجيل والجيل اللاحق في اليمن، ستكون كبيرة واستثنائية.
ومع ذلك لا مناص من التصدي لإنقاذ بلدنا، اليمن؛ من كل تلك العلل والمخاطر .
لقد اعتاد شعبنا، أن لا يستكين.
والله المعين.