تمر علينا في هذه الأيام الذكرى السابعة لاستشهاد أحد قادة الوطن، وأصبح أحد قادة الصف الجمهوري البارزين، ومؤسس الجمهورية الثانية، ومؤسس الجيش الوطني تمثل ذلك في القائد الفريق الركن الشهيد عبدالرب قاسم الشدادي "قائد المنطقة العسكرية الثالثة قائد اللواء 13مشاة" لقي الله شهيداً مجيداً في سبيله مقبلاً غير مدبر في جبهات العزة، والشرف نحسبه كذلك بتاريخ 2016/10/7م في مواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً..
لا يمكن في هذا الحديث أن نعطي هذا القائد حقه من الوصف في بطولاته وتضحياته، فهو تاريخ لا ينسى في قيادة هذه المعركة الوطنية المصيرية الخالدة ضد أعداء الدين والحياة المتمثل بالميليشيات الحوثية الإرهابية.
وبات القائد الشدادي محل احترام وتقدير كل حر يمني ينتمي للصف الجمهوري لما قام به هذا القائد من دور بطولي في مقاومة المحتلين الجدد الذين يسمون أنفسهم زوراً، وبهتاناً (أنصار الله) وأصبح هذا القائد له دور معنوي فعال، وبطولي في مقارعة مليشيات الموت، والدمار الحوثية، ويكفي القائد الشدادي فخراً أنه ثبت عندما فر القادة، وحمل سلاحه عندما تركه البعض ويحمل قلباً لا يستكين وعزيمة لا تلين، فنعلن العهد لهذا القائد الجمهوري أننا لن نتراجع عن السير على دربكم لتحرير كل شبر من تراب يمننا الحبيب من قبضة هذه الميليشيات الإجرامية، ومنها العاصمة اليمنية صنعاء قريباً بإذن الله تعالى.
نضيف في كلامنا، ونجدد رسالتنا لكل حر يمني أن الهدف الأسمى، والأعظم الذي أسس من أجله الجيش الوطني بقيادة الشهيدالشدادي -رحمه الله- هو تحرير كل شبر من تراب الجمهورية اليمنية لا زالت تحت قبضة الميليشيات الحوثية الإرهابية، وأن اليمن سيبقى بمشيئة الله تعالى بلدُ حر إلى الأبد بعيداً عن كل الممارسات المليشاوية "داخليا" والتدخلات الداعمة لها "خارجياً".
رحمه الله، ورحم الله كل الشهداء من القادة، والأبطال من عسكريين، ومدنيين لما قاموا به من دور مشرف في مقاومة، وقتال هذه الميليشيات الإرهابية الخبيثة التي عاثت ولا زالت في الأرض من فساد وقتل، وتدمير كل شيءٍ جميل في هذا الوطن المعطاء، ونسأل الله أن يخلص البلاد، والعباد من قبضة هذه الميليشيات الإجرامية.