١- هل دعمت إيران حماس دعما فنيا وتسليحيا وماليا...؟
الجواب: نعم
٢- هل كان هذا الدعم بهدف تمكين حماس ونصرة للقضية الفلسطينية؟
الجواب: لا ... ولكن لأهداف إمبراطورية خالصة متدثرة بعدالة القضية الفلسطينية
٣-هل استفادت حماس من هذا الدعم الإيراني؟ أم استفادت إيران من مشروعية حماس؟
الجواب من وجهة نظر ي: حماس استفادت كثيرا لاسيما بعد إن تخلى عنها أهلها، وإيران استفادت من مشروعية حماس على ارض فلسطين، ولازالت العلاقة بينهما في إطار هذا التنافع المتبادل، وفي كل الأحوال تظل فائدة حماس كثيرة بالنظر إلى ظروفها.
٤- هل هناك علاقة تبعية لحماس بإيران؟
الجواب من وجهة نظري الشخصية: لا حماس بمستوى أن تكون تابعة لإيران، ولا إيران معها أدوات مؤهلة لكي تخوض مهام الخط الأول في فلسطين
٥- هل من المصلحة أن تدخل إيران ولو عبر أذرعها في المعركة حاليا؟
الجواب من وجهة نظري الشخصية: نعم فكلما تعددت عناوين المعركة كلما كانت فرص السلامة لحماس وللمقاومة اكثر ،وهذا يحول دون تحميل حماس والمقاومة والقضية الفلسطينية الكلفة وحدها ، ودون انفراد إسرائيل وأمريكا بحماس وغزة والفلسطينيين ،فضلا عن أن دخول إيران رسميا أو عبر اذرعها سينقل المعركة من طورها الفلسطيني إلى طورها الإقليمي وبالتالي تحول الحرب إلى منجزات إسرائيلية - عربية - إيرانية - أمريكية ومن ثم تصفية العديد من الملفات العالقة في المنطقة بفعل لتدافع، وهذا ما نرجوه كشعوب ونتطلع إليه ،ومالا ترجوه أمريكا ولا إيران ، الان ان يدفع بهما القدر إلى هذه المحرقة وعلينا كشعوب أن ندفع بهذا الاتجاه
وطبيعة الحروب عادة ما تكون لها محمولات وعناوين كثيره قبل تنتهي الو عنوان واحد.
أما أن تفضي الأحداث إلى سلام وتسويات، أو إلى حرب المنجزات التاريخية على صعيد كل القضايا، وفي إطار المنطقة كلها، وما تموت العرب إلا متوافية.