الذاكرة الجمعية عند المسلمين أهل السنة أن الطائفة الشيعية وعبر التاريخ الإسلامي أنهم وجدوا داخل الدين الإسلامي لا لنشره بين غير المسلمين، وأن ما لأحداث فتن وحروب داخل العالم الإسلامي.
بدأ بمقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان، مرورًا بالتعاون مع التتار لقتل الخليفة العباسي وإسقاط بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية، ومحاولة اغتيال القائد صلاح الدين الأيوبي محرر الأقصى من أيدي الصليبيين ومكث شهورا يتعالج من الطعنات الغادرة.
وأخيرًا تصدير الثورة في إيران لا لأمريكا وأوروبا
وإنما لإسقاط أربع عواصم إسلامية لا تصل نسبة الشيعة في بعضها 10% مما سبب فتنة طائفية أضعفت المسلمين أمام أعدائهم من اليهود والصليبيين وبالأمس القريب دخلوا فوق الدبابات الأمريكية لقتل صدام واحتلال العراق.
أقول بعد هذا السرد المختصر
هل ممكن لإخوتنا الشيعة أن يمحو هذا التاريخ الأسود ويضعون أيديهم في أيدي المقاومة السنية في لبنان وفلسطين لتحقق عملية طوفان الأقصى أهدافها ويدخلون التاريخ من أوسع أبوابه.
قد يقول قائل "هذا حزب الله جزء من العملية"
أقول حتى اللحظة لا يعد مشاركًا في عملية طوفان الأقصى وما يحدث الآن بينه وبين إسرائيل لا تسمى مواجهة، فهم وإسرائيل لم يتجاوزوا قواعد الاشتباك الملتزمين بها منذ حرب عام2006 …
والآن حرب غزة تجاوزت نصف شهر وحزب الله ووكلاء إيران يزبدون ويرعدون، والظاهر أنهم لن يدخلوا الحرب، وربما منتظرين نهاية حماس!!
أخيرًا مطلوب من حزب الله تسهيل مرور المجاهدين الذين سيتدفقون من أنحاء العالم الإسلامي للدخول من جبهة جنوب لبنان.