نبينا محمد صل الله عليه وسلم بعد أن ضاقت به الأرض وتكالب المشركين ضده وبعد أن أصبح وحيدا بعد فقدانه لزوجته خديجة وعمه أبو طالب وبعد تسليط اليهود لسفائهم عليه وإيذائه إيذاء كبير في الطائف أتت المعجزة الإلهية الربانية بأخذ النبي محمد صل الله عليه وسلم في رحلة ربانية إلى أرض فلسطين وهذه الرحلة فيها عبر ودروس.
" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير "
لم تأتي رحلة الإسراء والمعراج من فراغ أو رحلة سياحية أو للبحث عن زواج سياحي كما حدث قبل فترة الزواج السياحي في إب اليمن وتعرضت فيه إب لانتهاكات بشعة من قبل التافهين بتساهل وتراخي من قيادات ومسؤولين ومشايخ إب اليمن الذين باعوا كل شيء وجعلوا سمعة أبناء إب والمواطن الإبي ببقشة، داخل المحافظة واليمن وخارجها لافتقادهم الإحساس بالمسؤولية وفشلهم وتركهم الأمور لسفهاء يقودونهم ولكنها أتت لتوجيه رسالة إلى المسلمين كافة بأهمية أرض فلسطين وأهمية الحفاظ عليها وأهمية المسجد الأقصى وان التفريط في فلسطين هو تفريط في الأراضي الإسلامية كافة وان التفريط في المسجد الأقصى هو تفريط في المسجد الحرام .
ومن أهم العبر والدروس للإسراء والمعراج توجيه رسالة أن فلسطين والمسجد الأقصى هي أرض المسلمين وليست أرض اليهود الغاصبين المحتلين.
وأيضا من العبر والدروس الإسراء والمعراج رفع مكانة أرض فلسطين والمسجد الأقصى.