من خلال الوثائق التاريخية للعلاقة بين الإمامة الملكية في اليمن واليهود تصل إلى وصول العلاقة إلى مرتبة عالية من العلاقات إلى أن أصبحت علاقة غرامية بين الإمامية واليهودية الصهيونية الإسرائيلية إلى درجة أن قامت الإمامة بإطلاق أسم قاع اليهود في صنعاء والحي اليهودي على شوارع وأحياء من العاصمة صنعاء كتعبير من الإمامة عن عمق العلاقة والتطبيع مع إسرائيل.
وأصدرت الإمامة قرارا بالسماح لليهود ببيع الخمر في صنعاء وبناء دور مراقص وغناء لمغنيات بهوديات بترخيص من الإمامة والإمام يحيى ويؤكد عدد من الباحثين في شؤون العلاقة الإمامية الإسرائيلية إلى أن هذه الدور كانت تخصص للوفود اليهودية والإيرانية والأمريكية والبريطانية التي تزور صنعاء بعهد الإمامة وللأسرة الإمامية الحاكمة.
ويؤكد الباحثون إلى سماح إمامة آل حميد الدين بممارسة الرقص والغناء الجماعي المختلط تحت مسمى المتعة والغدير التي تجيزها فقهاء وعلماء الإمامة وأشارت التقارير إلى ممارسة الإمام يحيى حميد الدين للرقص مع فتاة إسرائيلية قدمت إلى صنعاء برفقة وفد يهودي وقد نشرت له صوره وهو يؤدي الرقصة اليهودية مع الفتاة الإسرائيلية في صحيفة جو الإسرائيلية.
الكثير من أسرة آل حميد الدين وأقاربهم الفارين من نيران الجمهورية يقيمون حاليا في تل أبيب ويتنقلون ما بين إسرائيل وبريطانيا كون الإمامة تربطها علاقة وثيقة أيضا ببريطانيا وقد نشرت مجلة الشراع اللبنانية في الثمانينيات تقريرا عن تواجد أقارب للإمام يحيى حميد الدين في تل أبيب وحصولهم على الجنسية اليهودية والبريطانية.
الحوثي أصوله يهودية:
فضائح العلاقة الغرامية بين الإمامية والإسرائيلية فضائح مدوية ومن ضمن الفضائح أن أسرة الحوثي تعود أصولها إلى أسرة يهودية وقد أكد ذلك المحلل السياسي العميد الركن حسن الشهري أن جماعة الحوثي أصولها يهودية وقال إن ما يظهر على أنه حقيقة تاريخية بأن أسرة الحوثي يهودية وتسيء إلى النبي محمد صل الله عليه وسلم من خلال ادعائها الكاذب بالانتساب إليه وإلى آل البيت .
جاء يقولي :
جاء يقولي "الموت لإسرائيل" وأنه من آل البيت وانه ابن النبي وهو إسرائيلي أبا عن جد
ي ايهودي يا ابن اليهودية واستحي فقد فضحت حقائقك ولكنك قليل أصل وكما قال المثل "اللي ما يستحي يفعل ما يشتهي" .