(والذين كفروا بعضهم أولياء بعض..) بالنصرة والتحالف والمواقف وربط المصير بالمصير والمال والسلاح وهذا ما شاهدناه من موقف أمريكا ودول الغرب
وتحت شعار_ لإسرائيل الحق الدفاع عن نفسها -فتحرك القادة إلى هناك وتحركت
الطائرات عبر جسر جوي تحمل السلاح والرجال والمعدات وتحركت السفن في البحار متجهة إلى هناك فهم (أولياء بعضهم أولياء بعض.....)
(إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير..) / ولا يكون بعد هذا النذير نذيرا ولا بعد هذا التحذير تحذيرا../ والمسلمون الذين لا يقومون بذلك / يتحملون أمام الله -فوق ما يتحملون في حياتهم ذاتها -تبعة تلك الفتنة في الأرض وتبعة هذا الفساد الكبير/
هل هناك فتنة وفساد أكبر مما يقوم به الصهاينة والصليبيون اليوم من تدمير البيوت والمساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس على رؤوس ساكنيها؟ هل هناك فتنة أكبر من هذه الإبادة الجماعية الهمجية البربرية النازية
لأكثر من سبعين ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ المستضعفين ؟
هل هناك فتنة وفساد أكبر من أن تقصف المستشفيات ويقتل فيها المرضى والجرحى ويحرمون من الدواء والبقاء والحياة؟
وهل هناك فتنة وفساد أكبر من أن يحرموا
من الماء والكهرباء والغذاء والمأوى ومن الحياة.......
أليست هذه فتنة
وفساد كبير ؟
ماذا قدمنا نحن كعرب ومسلمين كحكام وشعوب لإخواننا في غزة والضفة والقدس...؟ أين النصرة أين المواقف أين السلاح أين المال أين فتح المعابر.....؟
والله يقول (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض...)
والحديث (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد...)
لو كانت هناك مواقف قوية سياسية واقتصادية هل سيرتكب الصهاينة هذه المجازر والإبادة الجماعية والدمار الشامل لكل شيء..؟
هل هناك مقارنة بما قدمه الغرب للصهاينة وما قدمه العرب والمسلمون لغزة وفلسطين ....؟
هل هناك فتنة وفساد كبير أكبر مما يحدث في غزة والضفة والقدس وفلسطين....؟
اللهم عجل بنصرك للمجاهدين المقاومين في غزة وفلسطين واليمن وأهلك ودمر اليهود الغاصبين والصليبيين الحاقدين والبغاة الحوثيين المعتدين....