نعم الله الواهب لا تعد ولا تحصى ومن أجلها قدرا وأكثرها تأثيرا في حياتك أن تعيش عقدا ونيف من الزمن تحت قيادة وكنف ورعاية قائد بحجم وقيمة وقامة وتجربة وحنكة الفريق أول ركن علي محسن صالح، نائب رئيس الجمهورية السابق نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية السابق -حفظه الله- ورعاه.
هذا القائد الإنسان الذي يمنحك العمل تحت قيادته مساحة واسعة من الخبرة والمعرفة والريادة والتميز والتأهيل والاحتراف الإداري والقيادي والالتزام المسؤول في كل حركاتك وسكناتك.
وأهم من كل ذلك نموذج عالي المستوى من القدوة المتميزة في كل شيء بأبعادها الوطنية والإنسانية والأخلاقية والمعرفية والعمل بروح الفريق الواحد المتماسك والمتحد قيما وسلوكا وممارسة.
ما يميز العمل مع هذه القامة الوطنية السامقة أنه يصنع قادة لا يخلق اتباعا.
تتربى في ظل قيادته النفوس على السمو الأخلاقي وتنصهر معها الأرواح في عالم القيم والمبادئ الإنسانية والوطنية دون الحاجة إلى محاضن خاصة للبناء لأنك تنهل من المتبع الصافي للخلاصة الوطنية وتقتات من بحر عطاء لا ينضب.
تستمد من عظمة الرجل روح الفداء ومعاني التضحية وشدة الإخلاص نحو القضية الوطنية ومعاني الجمهورية والدفاع عن كرامة الأمة اليمنية.
يجد المرء نفسه في منظومة عمل أكثر انضباطًا في كل شيء تتربى نفسه وتصقل مواهبه وتتوسع أرضيته المعرفية ومخياله السياسي وقدرته على اتخاذ القرار وكأنه في أرقى أكاديمية لتأهيل القادة وصناعة المتميزين.
ذات يوم اقترح عليا أحدهم الالتحاق بأكاديمية عليا للحصول على شهادة دراسات عليا لشيء في نفسه.
فقلت له أنا الآن في أرقى أكاديمية ذات مستوى عالي وشامل لصناعة القادة معرفة وسلوكا تجربة وممارسة ومعمل متطور لتراكم الخبرات والتجارب وغرس القيم والمبادئ وبناء القدرات والمعارف الشاملة
تحتاج هذه المرحلة الزمنية التي تجاوزت العقد من الزمن في حياة ضابط مغمور وبسيط مثلي إلى الوقوف عندها كخلاصة معرفية وتجارب عملية لا تقدر بثمن وما صاحبها من اكتساب عالي للمعرفة والمهارات والقدرات والتجارب وصقل المواهب
سنقف عندها إن شاء الله
في إطلالات قادمة أكثر تفصيلا وأعمق قراءة
حفظ الله اليمن وأعلى في الأرض مراتبه