التحرك الرئاسي والحكومي تجاه مستجدات الأحداث يمثل إحباطًا.. دائرة المناشدات والمطالبات الموجهة للمجتمع الدولي.. هي لغة مفتقدي الإرادة والقرار..
كنا نريد أن نسمع ماهي الخطوات التي اتخذها أو سيتخذها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة..
الراهن يستوجب أفعالا حتى في حدود إمكانياتك المتاحة.. لكن هذا الجمود قاتل ويمثل جسر عبور لمشاريع المليشيات المسلحة.. ونافذة عبور للتدخلات الخارجية.. قوة الموقف السياسي يمثل فعلا له أثرا إيجابيا مهما كان وضعك العسكري والاقتصادي..
سياسة اتخاذ المواقف السياسية منعدمة المردود الإيجابي لصالح المشروع الوطني يجب أن يسدل الستار عنها.. الشرعية رئاسة وحكومة في وضعها العسكري والاقتصادي الراهن..
ليست بذلك الضعف الذي نلتمسه.. بل هي أقوى من ذلك بكثير.. الضعف الراهن الذي نعيش انتكاساته هو ضعف القيادات المرتعشة.. رئاسة وحكومة وبرلمان وأحزاب..
واحدية المواقف السياسية قوة.. وقوة الموقف السياسي يمثل دعما لا يمكن تجاهل تأثيراته على الملف العسكري والاقتصادي..
حالة الارتعاش التي تعيشها القيادات السياسية.. حجر الزاوية للنتيجة المحبطة التي نعيشها.. ونتاج لهذا التوهان للسياسة اليمنية في جميع الملفات السياسية والعسكرية والاقتصادية!!