تحتاج اليمن في هذه اللحظة التاريخية الفاصلة والحرجة التي تمر بها البلاد إلى استلهام قدوات مميزة وملهمة وصارخة في الفعل الوطني من صناع التاريخ الجمهوري المعاصر والذين تميزت حياتهم بنظافة القلب واليد واللسان والتفاني إلا متناهي في خدمة البلاد واستنهاض همم الشباب وإحياء روح القدرة على النهوض بالوطن من جديد والخروج من النفق المظلم الذي ساقتنا إليه خيباتنا وتفريطنا بالجمهورية والدولة معا
نقف اليوم مع واحد كان من أكثر رجالات اليمن صلابة وقوة وعصامية وحبا لليمن المهاتما التعاوني المتفاني واحد طلائع الحركة الناصرية من جيل البناء والتنمية والحركة التعاونية أحد رفاق الراحل العظيم إبراهيم محمد الحمدي
الشهيد الملهم / على حسن المعلم
أحد رجالات اليمن في النصف الثاني من القرن المنصرم ابن تعز النضال والآباء والشموخ قاطرة الجمهورية وأيقونة النضال وملهمة الإبداع تعز الولادة والمعلم القدوة والقدرة والفعل البناء
خط الشهيد على حسن المعلم بقلمه ودمه ونضاله وعطائه سمفونية وطنية حية من الأدب والشعر والثقافة من الجهد والجهاد في معركة التنمية فكان. التعاوني النجاح الذي استطاع أن يخرج قضاء ماوية من قرون الجهل والتخلف والكهنوت إلى عالم الثقافة والمعرفة والعلم فكان البوابة التي يخطو منها أبناء ماوية وتعز إلى آفاق العلم والمعرفة حقق. تنمية حقيقية مبنية على النزاهة والشفافية ونظافة اليد
لديه بصمات واضحة وأيدي بيضاء مشرقة في كل قرية ووادي وجبل
رحمات الله تغشى روحه الطاهرة
حفظ الله اليمن وأعلى في الأرض مراتبه بين الأمم.