ثورة 11 فبراير 2011 ثورة سلمية لم تخرج من ثكنات عسكرية ولا كهوف مظلمة ولا غرف مغلقة ولم يخطط لها حزب أو تتبناها قبيلة
أو تقف وراءها دولة صديقة أو معادية •
انطلقت من الشارع ومكثت فيه رافعة مطالبها
المشروعة السلميّة وقد أيدها الساسة والقادة على تنوع مشاربهم وأيدتها دول الخليج وبادرت بالمبادرة التي وافق عليها الرئيس علي عبدالله صالح -رحمه الله- واقترح آلية لتنفيذها وأصبحت جزءا منها وسميت في الأخير ((المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية))
نكتب هذا للتاريخ ولمن لايعرف هذه الثورة
((السلمية)) في بلد مواطنيه مسلحين وأصحاب فزعة ومنعة ورجال شرسون ومقاتلون ولذلك تركوا سلاحهم في بيوتهم
وخرجوا سلمياً•
وللتاريخ أيضاً لولا تجاوب الرئيس علي عبدالله صالح مع مطالب الشعب ما كان لثورة أحد عشر فبراير أن تنجح لأن الطرفين قررا
الابتعاد عن مواجهة دموية وقد نجحا وتفوق على عبدالله صالح على أقرانه من رؤساء دول الربيع العربي بالتبادل السلميّ
وأرسل الرئيس صالح فريقه إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل ووقع الجميع على وثيقة الحوار - وانهالت برقيات التهاني من الداخل والخارج لنجاح الحكمة اليمانية وكانت اليمن على أعتاب مرحلة بناء جديدة يشترك فيها الجميع حتى خرج علينا مغول العصر وعاثوا في الأرض فساداً: واليوم نحيي الصف الجمهوري الذي سيخلص اليمن من تتار العصر •
((شاهد على المرحلة وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل))