تجمع اليهود من شتات العالم تحت شعار العودة إلى أرض الميعاد وتعاليم التوراة.
حتى الدولة سموها باسم نبيهم إسرائيل.
فهو تجمع ديني بعقيدة يهودية تلمودية.
وعندهم في كتبهم أنه من أجل شعب الله المختار يباد كل شيء وهذا ما نشاهده في غزة وفلسطين من إبادة جماعية همجية نازية ومباركة غربية صليبية.. أين حقوق الإنسان والعدل والمساواة والحرية والكرامة للشعب الفلسطيني؟
وأين القانون الدولي...؟
(هكذا تتعاون الصهيونية والصليبية على إقامة السلام العالمي ومنع الحروب الدينية أو المدنية. اسحقوا العرب والإسلام وأقيموا لبني إسرائيل دولة كبرى على أطلال هذا الماضي الكريه وبعدئذ سيحظى العالم بالاستقرار والرفاهية..) الغزالي.
فلماذا يجوز لليهود التجمع دينيا.. ولا يجوز للعرب والمسلمين أن يجتمعوا تحت راية الإسلام..؟
ولا عاصم لهم إلا بالعودة والتجمع تحت راية الإسلام.. لقد أوجد الإسلام العرب من العدم وبغير الإسلام فالعرب لا شيء.
[نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله....] الخليفة عمر.
[إن المستفيد من إقصاء الإسلام عن المعركة وإيهام أتباعه أن العقيدة لا دور لها في هذه المأساة هم اليهود ومن خلفهم من ورثة الضغائن في أوروبا وأمريكا.] الغزالي.
وها نحن نشاهد اليهود وحكام النصارى يقفون موقفا واحدا ضد غزة وفلسطين ويمدونهم بكل شيء (بعضهم أولياء بعض....).
بينما موقف حكام العرب والمسلمين موقف متخاذل مخزي لم يقوموا بواجبهم في نصرة إخوانهم ولا إغاثتهم بفتح معبر رفح.
والشعب الفلسطيني يُقتل بالسلاح ويُقتل بالمجاعة والأمراض والكل يتفرج.
فهل يعي العرب والمسلمون العودة إلى إسلامهم أولا...؟
اللهم انصر وفرج عن المجاهدين المقاومين المستضعفين في غزة وفلسطين واليمن وأهلك ودمر اليهود الغاصبين والصليبيين الحاقدين والبغاة المعتدين.
جمعتكم مباركة شعارها بالعودة للإسلام ننتصر.