إلى وزير المالية..
كيف تشعر أو كيف هي مشاعرك أو كيف يشعر ضميرك وأنت المتسبب في حرمان الآلاف من أسر الشهداء دون استلام رواتبهم للشهر الخامس على التوالي؟!.
كيف تشعر وهناك الآلاف من أسر الشهداء وهم يستقبلون رمضان بمواجع القهر جراء العوز والحاجة وجراء انعدام القدرة على شراء ما يسد بطون أبناء وأطفال وأفراد هذه الأسر؟!.
كيف تشعر وأنت تسمع عن قصص أسر بعض الشهداء التي تضطر بسبب انقطاع الراتب إلى زيارة نفايات الطعام سراً في أنصاص الليالي للبحث عن ما يسد جوع أطفالها ؟!.
كيف تشعر وأنت تسمع عن أسر شهداء تغلق على نفسها الأبواب لتواجه مصير الموت جوعاً؟.
كيف تشعر - بالله عليك - أنت وزملاؤك الوزراء في أول أيام رمضان وأنتم على مائدة الإفطار وفيها ما لذ وطاب, بينما الآلاف من أسر الشهداء لا تجد ما تقدمه لأطفالها, فيما بعض الأسر تضع على مائدة إفطارها بقايا طعام (مُجمّع) من هنا وهناك؟.
وزير المالية.. وقبلك رئيس الحكومة وأعضاؤها.. فكروا ولو لحظة بوضع أولئك الذين تقطعون رواتبهم من جنود وضباط وجرحى وأسر شهداء وموظفين حكوميين، كيف يمكنهم تدبير وتوفير احتياجاتهم من أبسط الاحتياجات لسد جوع أطفالهم!! في الوقت الذي تصرفون شهرياً ودون انقطاع 12 مليون دولار تحت بند الإعاشة لكبار قيادات ومسؤولي الرئاسة والحكومة..
وقبل كل ذلك كيف تشعرون جميعاً وزراء الحكومة وفي مقدمتكم وزير المالية وأنتم تزرعون الابتسامة في وجه أطفالكم بينما تتسببون بقهر عشرات الآلاف من أطفال ضباط وجنود الجيش والمقاومة والجرحى والشهداء ..
دعونا هنا نناشد بقايا ضمائركم.. اصرفوا مرتبات الجيش وجرحاه وأسر الشهداء، توقفوا عن زرع بذور الكراهية ضد الشرعية (رئاسة وحكومة ومكونات سياسية).. لصالح من يستمر هذا العبث وهذه الجرائم المرتكبة في حق الجيش وجرحاه وأسر الشهداء ؟.
نريد إجابة واضحة من دولة رئيس الوزراء أحمد بن مبارك !!.
***
معالي وزير الأوقاف والإرشاد
نشهد هذه الأيام تصاعد الحملات الممنهجة للإساءة لعقيدتنا وديننا وتحريف بعض آيات القرآن الكريم والنيل من الرموز الدينية بصورة علنية لبعض النشطاء المعلومين للجميع والمقيمين في مناطق سيطرة الشرعية..
وعليه وانطلاقا من واجب وزارة الأوقاف والإرشاد تجاه حماية الدين والعقيدة وكتاب الله (القرآن الكريم) والرموز الدينية إضافة إلى واجب وزارة الأوقاف والإرشاد بتوعية المجتمع من خطر الفكر الضال لهذه الفئة الضالة وتبين أهدافها .. غير أننا لم نلمس أي دور لوزارة الأوقاف والإرشاد حيال ذلك ..
لذلك يتوجب علينا سؤالكم لماذا لم تقم وزارة الأوقاف بواجبها الدينيّ والعقائدي والدستوري والقانون حيال ما يتعرض له ديننا وعقيدتنا وكتاب الله (القرآن الكريم) ورموزنا الدينية ؟ ننتظر من معاليكم التوضيح !!