الحوثي حسين الأملحي، من داخل جامع الصالح بصنعاء يريد أن يتغير الاسم إلى جامع ال…
وأن يتحول جزء من الجامع إلى مجاري لصنعاء، ويؤكد أنه كثير على الجامع أن يكون مجاري لصنعاء.
بقية المساحة يقسمها على صالة تنس وملعب كرة وصالات مناسبات.
هذا الحقد الأعمى على كل ما هو مخالف يكشف وجه هذه الجماعة الطائفية الذي تحاول إخفاءه عن الناس بتصريحات سياسية مرونقة.
أين كان هؤلاء يخبئون كل هذه الطاقة من الكراهية تجاه كل ما لا يتوافق معهم؟!
وكيف خرجوا يتقيؤون كل عقد الاضطهاد والمظلومية بهذا الشكل المقزز، تجاه كل شيء، حتى المساجد؟!
تُرى: هل يجرؤ إسرائيلي على مثل هذا الانتهاك والتدنيس؟!
وهل لهؤلاء صلة بالمساجد حتى يحرروا الأقصى؟!
سيأتي يوم يعرف فيه من لم يعرف بعد أن الحوثيين نكبة هذا الشعب على المستويات المختلفة، دينياً ووطنياً وأخلاقياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً.
الكذب لا يدوم.
الفجور لا يدوم.
والظلم والفساد لا يدومان.
وانتهاك المقدسات إلى زوال.