ابتزاز بلا حدود يمارسه عيدروس الزُبيدي ومجلسه الانتقالي لانتزاع مكاسب سياسية ومناصب حكومية .. الحديث عن معاناة الشعب بعد أيام من مطالبة الانتقالي مجلس القيادة بتعيينات في مناصب نائب وزير ووكيل أول يأتي في سياق الابتزاز لا أقل ولا أكثر .. أما الفشل الحكومي تجاه وضع المواطن وتردي الخدمات .. الانتقالي أحد أبرز عوامل الفشل من جهة وشريك أساسي في فشل الحكومة من جهة أخرى.
المليشيات لا يمكن أن تبني دولة ولا يمكن أن تساهم في استعادة الدولة .. تصريحات الزُبيدي الأخيرة وتهديداته تأتي في سياق التلويح بانقلاب جديد .. هذه الفوضى وهذه التصريحات اللامسؤولة تزيد الوضع الاقتصادي تعقيدًا والعملة انهيارًا..
نريد من أي طرف داخل الشرعية أو خارجها أن يتقدم ببرنامج إنقاذ للاقتصادي والعملة .. لا برنامج ابتزاز سياسي رخيص ..!!
ما يحدث داخل أروقة مجلس القيادة صراع على توسيع حقائب المحاصصة .. لا توجهات للإصلاح ولا توجهات لدمج المليشيات بالجيش ولا توجهات لإعداد خطط عسكرية وسياسية لمواجهة العدو المشترك مليشيات الحوثي !!
جُل ما يحدث يخدم مليشيات الحوثي وعصابات الفساد.
نحن بحاجة لتحرك عاجل لقوى وطنية مخلصة صادقة تضع مصلحة الشعب والوطن هدفًا خالصًا .. غارمة غير غانمة !!