أمجد خالد.. تعرفه دار سعد والشيخ عثمان والمنصورة وكل جبهات عدن قائداً بطلاً مغواراً..
قاتل مليشيات الحوثي هو ورفاقه من قادة المقاومة ومعهم أبناء مديريات دار سعد والشيخ عثمان بصورة خاصة، في الوقت الذي تخلى الكثير من أصحاب الرتب عن واجبهم الوطني لمواجهة مليشيات الحوثي.
أمجد خالد ذلك القائد المغوار الذي رفض انقلاب مليشيات الانتقالي بعد تعيينه قائداً للواء النقل، اليوم يحاكمه الانتقالي ويصدر في حقه حكماً غيابياً بالإعدام مع عدد من ضباط لواء النقل.
حين قاتلوا الانتقالي كانوا يقاتلون تحت أمر القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع.
لماذا الصمت حيال ما يتعرض له أمجد خالد ورفاقه؟!.. إذا كانت ثمة إدانات عليه حسب دعواهم فليتم محاكمتهم خارج مدينة عدن التي يسيطر عليها الانتقالي!!..
ما يتعرض له أمجد خالد تصفية سياسية بامتياز من خصوم سياسيين وخذلان من الدولة والجيش الذي قاتل تحت إمرتهم!.
لن يكون أمجد خالد الأول في قوائم التصفيات السياسية لخصوم الانتقالي.. القائمة طويلة بمن فيهم المعتقدين أنهم أصبحوا شركاء مليشيات الانتقالي.
والله المستعان.