هل سمعتم عن عميل وجاسوس إسرائيلي يحاكم عميلاً وجاسوساً إسرائيليا!!..
هل سمعتم عن عميل للعدوان السعودي الأميركي الطلياني يحاكم عميلاً للعدوان!!
هذا لا يحدث إلا في مناطق مليشيات إيران الإسرائيلية الأمريكية الحوثية، حليفة العدوان السعودي..
حديث مليشيات الحوثي حول الكشف عن خلية إسرائيلية خبر تافه لا يقل عن تفاهة القائمين عليه..
إذا كان العمل مع المنظمات الدولية عمالة، فالحوثيون هم نتاج وعملاء تلك المنظمات الدولية التي كانت مهمتها حماية مليشيات الحوثي وبؤرتها الطائفية ومنهجها السلالي..
إذا كان في اليمن عملاء لإسرائيل وأمريكا.. فالحوثيون ماركة عمالة أمريكية بامتياز وبلا منازع وما دونهم تلاميذ عمالة..
تذهب المليشيات للعبث بهذا الشعب وفق منهجيتها ومعطياتها التسويقية لخديعة حربها ضد إسرائيل وأمريكا.. وأمريكا -حتى هذه اللحظة- رافعة للفيتو الدولي المانع لإضعاف هذه الحركة، فما بالكم بهزيمتها!!.
الاستخفاف بعقول المجتمع أصبح أهم أدوات الحكم لهذه المليشيات.
ما أذاعته المليشيات عما أسمته "اعترافات الجواسيس" يمثل جريمة حرب لاعترافات انتزعت بالقوة وتحت التعذيب المميت..
هل تحتاج إسرائيل لمعرفة المقار الحكومية في صنعاء، والدوائر السياسية لهذه المليشيات.. في حين أن الأمريكان ومن قبلهم بريطانيا صاحبة "وعد بلفور" أبرز حماة معسكرات المليشيات الحوثية..
ويكفي اتفاق "ستوكهولم" شاهداً ودليلاً يشهد عليه العالم بأسره.
يجب وفوراً وبقوة إدانة جرائم مليشيات الحوثي تجاه مواطنين يمنيين كل جريرتهم أنهم يعملون مع منظمات دولية كانت في مهمة تمويل وحماية أكبر مليشيات غارقة في العمالة لإسرائيل وأمريكا وكل العدوان، منذ ساعة تأسيسها في جبال مران وحتى اللحظة.
ما يحدث يؤكد أن لا سلام ولا أمل في السلام مع هذه المليشيات..
الصمت حيال ما يتعرض له الشعب جراء عبث هذه المليشيات جريمة لا تغتفر لا تغتفر لا تغتفر.