باقي للعيد أربعة أيام ومرتبات الجيش الوطني لم تصرف منذ 6 أشهر وكذلك الشهداء والجرحى!!
بات الأمر جريمة ممنهجة ترتكب في حق ضباط وجنود الجيش الوطني .. قهر الأطفال في كل عيد "جريمة"..
بالأمس الحكومة صرفت مرتبات أعضائها بالعملة الصعبة متزامنا مع انهيار متواصل للعملة المحلية .. هم بذلك يقهرون الشعب ويقدمون خدمات مجانيّة للمليشيات الحوثية .. لكن الأكثر وجعًا "القهر الممنهج" الذي يتعرض له ذلك الجندي الذي يقدم روحه من أجل قداسة القضية والوطن والجمهورية والشرعية..
أخاطب هنا رئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان .. لماذا لم تصرف مرتبات الجيش، الراتب حقا مقدسا ومقدما للجندي عن الجميع دون استثناء..
60 ألف ريال تعادل اليوم 33 دولارا أو 126 ريالا سعوديا وعاد هؤلاء الفاسدين داخل الحكومة يقطعونها أشهرًا..
فيما أصغر فاسد يتقاضى 15 ألف ريال سعودي يعادل 120 ضعف مرتب الجندي،
نحن لا نفتقد العدالة الاجتماعية بل ننسفها من جذورها .. ومعها سقطت الضمائر ..
أقولها محذرًا من مخاطر وتبعات الاستمرار في مماطلة صرف مرتبات الجيش الوطني: اصرفوا مرتبات الجيش وفورًا والآن وكاملة غير منقوصة .. الأمر لم يحتمل ولا يقبل الاحتمال أيًا كانت الأسباب والمبررات .. الضباط والجنود لن نقبل لزمرة الفساد العبث بحقوقهم ومستحقاتهم ..
وعلى وزير الدفاع ورئيس الأركان وكل مسؤولي وزارة الدفاع تحمل المسؤولية أو تبيان ما يحدث ..