عندما تحيي خرافة للأموات وتقتل أحياء وليت عليهم بالقوة وأكلت حقوقهم ونهبت مدخراتهم وأشعلت حربا عبثية وماتزال .
أكثر من مليون موظف صادرتم حقوقهم لتقيموا بها خرافاتكم النتنة لأموات منذ 1400 سنة.
ذكريات دجل وأموات، لو كانوا أحياء لصدوكم ووقفوا ضد خزعبلاتكم العفنة ذات الطابع النتن الكريه المخالف لدين النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ينفقون المليارات لتلك الذكريات من حقوق الموظفين الذين يأكلون رواتبهم منذ انقلابهم المشؤوم.
اشبعوا الناس حفلات وخرافات، ويوما لفاطمة ويوما للحسين ويوما للخميني ويوما لكربلاء ويوما لذكرى زينب... فكثيرة تلك المسميات التي تضيع حياة اليمنيين وهم يراقبون حفلات الخرافات والكرسمس الصعداوي الذي اتخذته الميليشيات سلما لنهب جيوب الأثرياء، ولطش من بقي حيا ينادي ،ويدا بيضاء محسنة للفقراء ..تصدها تلك الميليشيات وتوقف عملها زاعمة أن ذلك مخالف لهيئة الزكاة التي توزع من خلالها فكم من تلك المسميات أضاعت أيام السنوات في ترقب ماذا بعد؟!
إن تكاليف إحياء ذكريات الموت لبضعة أشخاص كفيلة بدفع حقوق مليون موظف صادرت رواتبهم وأكلتم حقوقهم وأغرقتموهم ديونا وأشبعتموهم قهرا وألماً.
إن هذه الخرافات المزعومة تحت يافطات ومسميات عديدة تقيمونها بتكاليف باهظة لكفيلة بإنهاء معاناة عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال الذين يموتون بسبب الجوع والمرض والتشريد والنزوح، الناتج عن إفقارهم والحرب التي أشعلتموها مع انقلابكم على مؤسسات الدولة .
توقفوا عن هذا الهراء المزعوم.. اليمنيون لا تعنيهم الولاية شيئا سوى أنها خرافة أرادت بها السلالة الهاشمية الحوثية المستـوردة الدخيلة على وطننا، إخضاعهم بالقوة لاستعبادهم وليكونوا عبيـدا لهم ولسلالتهم.
منذ أن وصلتم بهذه الخرافات المستوردة
من إيران لم يرَ اليمنيون خيراً
لم يرَ اليمنيون في يوم الولاية إلا أنها إحدى الحيَل لكهنوت الإمامة الديني، للوصول إلى السلطة والثروة فهم لا يحيون تلك المناسبة لأجل ولاية علي بن أبي طالب ولكن لأجل سلطة علي خامنئي ونصر الله والحوثي وبقية الدجالين.