نحن قادمون على معركة مختلفة عن سابقاتها.. وانفجارها مسألة وقت.. قرار الحرب الجديدة اُتخذ وعلى الجميع الآن وفورا تحمل مسؤولياتهم.. المعركة القادمة هي معركة الجيش الوطني والمقاومة ضد مليشيات الانقلاب الحوثي.. الأمر إذا يتطلب سرعة حل مشاكل الجيش وخاصة الرواتب ومتطلبات التغذية وتوفير السلاح والذخيرة..
استمرار التعاطي مع الجيش بآلية التعذيب خيانة وتواطؤ مع مليشيات الحوثي..
على الجميع قيادة مجلس وحكومة وبرلمان ونخب سياسية تحمل المسؤولية من أجل دعم الجيش والأمن.. كما أن الواجب أيضا إخراس كل ألسن المتطاولين على الجيش والأمن والمقاومة..
رص الصفوف خاصة في محافظات المواجهة مأرب وتعز والضالع والجوف وشبوة بات أمرا واجبا..
كل المعطيات السياسية والاقتصادية والتحركات وإعادة التموضع للمليشيات الحوثية تجزم أننا قادمون على خوض معركة مختلفة سلاحا وتكتيكا وإدارة .. والأهم أننا سنخوض المعركة دون التحالف .. ونحن لها بإذن الله والنصر حليفنا فلا خيار أمامنا سوى النصر والنصر بإذن الله..