اليمن بات مستباحاً ومفتوحاً لكل أشكال العدوان.. لم يكن العدوان الإسرائيلي على الحديدة جديداً فقد سبقه عدوان إيراني واحتلال فارسي لعشر محافظات شمالية..
نحن نواجه عدواناً متعدد الأوجه والمشاريع والأهداف ومتوحد على تدمير اليمن أرضاً وإنساناً..
لم يكن العدوان الإسرائيلي على الحديدة جديداً.. فقد سبق ذلك العدوان دعماً أمريكياً وبريطانياً وأممياً لإبقاء الحديدة تحت الاحتلال الإيراني ومنع هزيمة مليشياتها, وكان ذلك أشد عدواناً على اليمن.
العدوان على اليمن بدأ بدعم التمرد (مليشيات إيران) منذ 20 عاماً، ومازال مستمراً حتى اليوم..
نعم ندين العدوان الإسرائيلي على الحديدة كما ندين العدوان الأمريكي والبريطاني على الحديدة بمنع تحريرها من إيران..
اليوم عدوان يقصف عدواناً .. وعدوان يحاصر عدواناً .. وعدوان يدعم عدواناً.. عدوان يقتل فينا وعدوان بقتلنا دفاعاً عنا.
ندين كل أشكال العدوان الداعم للتمرد والداعم للجماعات المسلحة والداعم لكل الانقلابات.. الإطاحة بالرئيس الشرعي أيضاً عدوان.. وقف إجراءات البنك المركزي بتدخل خارجي عدوان أيضاً..
وقف تصدير النفط والغاز أشد أنواع العدوان.
كل من حولنا وفي الإقليم يشارك في العدوان على اليمن..
وما يحدث في مسقط حوارات برعاية العدوان أطرافه عدوان.. ومخرجاته عدوان.
التشريد عدوان التهجير عدوان.. ومخيمات النازحين عدوان.. والخطف والإخفاء القسري عدوان ..
أينما ولينا وجوهنا نواجه عدواناً.. ومواجهة العدوان تبدأ بتحرير الإرادة من سيطرة العدوان..
اليوم يا سادة اليمن أصبحت ملعباً لأطراف العدوان الإقليمي والدولي .. كلهم يسجلون أهدافهم في سفك دمائنا وتدمير حياتنا وبنيتنا التحتية..
هل فهمتم حقيقة العدوان وهويته وأدواته وأطرافه وأذرعه؟!..